ناشد ذوو مواطنة، وزيرة الصحة فائقة الصالح عبر “البلاد”، معالجة ابنتهم المصابة بمرض نادر يتمثل في ارتفاع الضغط في الشريان الرئوي، ما تسبب في ضعف شديد بأداء الرئتين، بعد أن رفضت اللجنة العليا للعلاج في الخارج ذلك، وأصرت منذ 6 أشهر على أن تنتظر المريضة الدواء، على الرغم من إصابتها بالمرض ومضاعفاته منذ أكثر من سنة ونصف.

وأشاروا “في بادئ الأمر تم رفع الطلب مشفوعا بجميع المستندات الطبية المطلوبة وتمت الموافقة عليه من الجهات الطبية كافة التي عرض عليها الطلب بإدارة مجمع السلمانية الطبي، غير أن قسم العلاج في الخارج بوزارة الصحة خالف جميع الجهات وذلك برفض الطلب، مع الإصرار على توفير الدواء الذي سيستغرق 6 أشهر لحين وصوله البحرين”.

وقالوا إن وزارة الصحة استندت في رفض علاج ابنتهم في الخارج إلى أن توفير الدواء للمريضة أفضل من سفرها إلى الخارج، وهو ما يعتبر سببا منطقيا في الحالات الاعتيادية التي تختلف عن حالتها الصحية، إذ إن الطاقم الطبي قد تقدم بطلب الدواء من قسم الصيدلية بمجمع السلمانية الطبي، ونظرا للإجراءات التنظيمية لتوفير الدواء التي تتطلب مرور الطلب على جهات حكومية عدة إضافة إلى إجراءات الاستيراد من الخارج، تم تقدير مدة لا تقل عن 6 أشهر لوصول الدواء، إلا أنه ولصعوبة الحالة الصحية وبقاء المريضة في جناح العناية المركزة للقلب إلى أن يصل الدواء، اتخذ الطاقم الطبي قرارا بتحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي؛ لتوافر الدواء هناك، إضافة للإمكانات الكبيرة والخبرة الواسعة في التعامل مع حالات مرضية مشابهة لها، على اعتبار أن هذا الخيار أفضل من انتظار الدواء مدة تتجاوز 6 أشهر والمريضة في جناح العناية المركزة.