صرّحت هيئة الكهرباء والماء أنها عملت في السنوات الأخيرة على طرح العدادات الذكية لتحل محل العدادات الميكانيكية أسوةً بالدول المتقدمة، لاسيّما وأن تصنيع العدادات الميكانيكية بات معدومًا في الآونة الأخيرة.  وأكدت الهيئة في تصريحها، أن العدادات الذكية المستخدمة تحمل العديد من المزايا للمشتركين، فهي العدادات الأكثر دقة، وذلك لرصدها الاستهلاك الفعلي آليًّا ودون تدخل بشري.

كما أكدت أن العدادات الذكية المستخدمة في المملكة يتم اختيارها وفق معايير عالمية عالية وبعد عمل اختبارات نوعية لهذه العدادات، إلى جانب فحوصات دقيقة للعداد قبل تركيبه للمشترك من خلال اختبارات روتينية لكل عدّاد.

وأورد التصريح بأنها تعتبر الأكثر أمانًا لحمايتها لأجهزة المشترك من خلال تسجيل أي خلل يقع في الكهرباء عبر النظام الآلي، إضافة إلى إمكانيتها لفصل التيار الكهربائي عند وجود أحمال زائدة على الكهرباء مما يحمي المشترك من التعرض للخطر الناتج عن ذلك.  وأردف أن العدادات الذكية مستقبلاً ستساعد المشترك على مراقبة استهلاكه للكهرباء والماء من خلال التطبيقات الذكية، حيث سيستطيع المشترك تحديد الأجهزة الأكثر استهلاكًا للكهرباء في منزله، خاصة وأن غالبية الأجهزة الكهربائية تعتمد النظام الذكي مؤخرًا مما يمكّن المشترك ربطها بالعداد الذكي، يأتي ذلك من خلال خدمة إدارة الأحمال الكهربائية التي ستطلقها الهيئة مستقبلاً عن طريق التطبيقات الذكية، كما تساهم العدادات الذكية في سرعة تفعيل حسابات الكهرباء والماء للمشتركين، حيث يمكن للهيئة تفعيل حساب الكهرباء في نفس الوقت الذي يتم تقديم فيه الطلب.