أكد النائب عمار البناي على ضرورة ضمان حصول الطلبة على التعليم الممتاز.  وقال في إشارته لتقرير نشرته “البلاد” إن معهد اليونسكو صنف مملكة البحرين ضمن الدول المتدنية في جهوزيتها لاقتصاد المعرفة.

ولفت إلى تراجع في مستوى النظافة في المدارس، وتجاوز معايير الكثافة الطلابية، إضافة إلى نقص في المدرسين والإداريين، مما يستلزم معه توفير الحلول العاجلة لهذه المشاكل.

وأشار إلى أن وجود 39 ألف طالب مواطن في المدارس الخاصة أمر لا يدعو للفخر، إذ إن ذلك يعني أن الفقراء أصبحوا يحملون أنفسهم أعباء إيداع أبنائهم المدارس الخاصة، خشية منهم على مستقبلهم وأضاف أن التعليم في البحرين لم يعد مجانياً، لأن البحريني أصبح مضطرا للجوء إلى المدارس الخاصة ليوفر لأبناءه التعليم الجيد.

وأكد تعرض عدد من المعلمين بشكل يومي للتهديد من قبل مسؤولين في الوزارة، لإجبارهم على تدريس مواد لا علاقة لهم بها.

من جانبه، انتقد النائب عمار قمبر تكدس الطلاب في الصفوف إلى حد بلغ فيه عدد الطلاب في الفصل الواحد يصل إلى 45 شخص. ورأى أن التخبطات بدأت في التعيين والمدرسين، حيث أصبح الفنيين والإداريين يقومون بمهام التدريس، والنقص في الكادر التدريسي أصبح واضحاً.

واعتبر أن إلغاء الوزارة الواجبات خطوة جيدة، إلا أن الاستعاضة عنها بالامتحانات التحضيرية، أصبح يحمل أولياء الأمور أعباءً أخرى.

وعلق النائب يوسف الذوادي أن البحرين كانت من أفضل البلدان المنتجة والمصدرة للتعليم، إلا أن الحال تغير الآن وأصبحنا نستورد المعلمين.

وتابع أن الوزير منذ سنتين وعد بإنهاء ظاهرة الصفوف الخشبية، إلا أنه للأسف لا زالت هذه الفصول مستعملة.

وذهب النائب محمود البحراني إن الوزارة في حالة انكار كامل لتدهور مستوى الخدمات المقدمة في المدارس.