+A
A-

المستثمرون الأجانب يفضّلون “التحكيم” لفض المنازعات

أكدت القاضي الفرنسية آن روزنزويغ أن الوسائل البديلة لفضّ النزاعات تعتبر ضرورة وطنية لخدمة الاقتصاد وتنمية الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أن المستثمرين الأجانب يجدون في الوسائل البديلة أداة إضافية لصيانة حقوقهم وحفظ رؤوس أموالهم من العبث والضياع.

جاء ذلك، خلال حوارية نظمتها كلية الحقوق في جامعة البحرين مؤخرًا، تحت عنوان: “الدور الفعال للوسائل البديلة في فض النزاعات في القانون الفرنسي”.

وعرفت القاضي الفرنسية الوسائل البديلة لتسوية المنازعات (ADR) أنها الطرق والآليات التي يلجأ إليها الأطراف لحل نزاعاتهم خارج نطاق المحاكم والهيئات القضائية الرسمية.

وأوضحت أن الوسائل البديلة “تشمل: التحكيم، والوساطة، والتوفيق، التي عرفت انتشارًا واسعًا في الآونة الأخيرة، بفعل تطور ظروف التجارة والاستثمار على الصعيدين الوطني والدولي، لما تتضمنه من اقتصاد في الوقت والنفقات لحل النزاعات.