+A
A-

أمل تخوض عالم كتابة الرواية وتحصد مراكز في الفن

أمل خالد أمين ولدت وحب العلم والأدب والفن معها، فهي وعلى الرغم من صغر سنها قد كتبت رواية في أدب الخيال العلمي، وخاضت بها في مسابقة لمؤسسة عبدالحميد شومان، وعشقت الرسم لترسم لوحات ذات معنى كبير، وقد حصلت مؤخرا على تكريم لفوزها بالمركز الأول من قبل مدرستها جراء رسمتها الأخيرة (صانع المهن) في يوم المعلم، حيث تعمل ساعية على المشاركة في كافة الأنشطة التي تستهويها، لتحصد بذلك مراكز متميزة، وحصلت أمل على المركز الثالث على مستوى المدارس الإبتدائية ليوم المعلم العالمي العام 2017، وأيضا حازت المركز الثالث لمسابقة ألواني وكان شعارها الرؤية الاقتصادية للبحرين العام 2030، وبالمركز الثاني لمعرض ركن الأسرة المبدعة بملتقى الطفل الإبداعي، وفازت بمسابقة فنية لعمل بطاقة ليوم المعلم وقد كرمت من قبل وزير التربية والتعليم على ذلك، وتعمل حاليا على إصدار رواية جديد.

من أين أستوحيت قصة كتابك الأول؟

في الحقيقة فكرة روايتي (إيمي والمعطف السحري) كانت تراودني منذ طفولتي، حيث كنت أحكيها لأختي أسيل بشكل مستمر بحكم أنني كنت أمتلك خيالا واسعا وحينما أتتني فرصة المشاركة بمسابقة مؤسسة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال كتبت روايتي وشاركت بها.

ما شعورك خلف كل هذه النجاحات وأنتِ بهذا العمر؟!

شعور بالسعادة الغامرة والفخر بنفسي والطموح إلى الوصول للأفضل لأشرف بلدي البحرين وأرفع رأس عائلتي ومدرستي ومعلماتي عاليا.

من الدافع خلف ما وصلتِ إليه ؟

أولا هي أمي، فلقد اكتشفت موهبتي بالرسم منذ أن كنت في مرحلة الروضة، حيث إنها شجعتني على الاستمرار بحكم أنها تحب الفن أيضا، وكانت تنتهز الفرص لتطوير قدراتي بالفن، حيث قامت بتسجيلي في مركز رعاية الطلبة الموهوبين، إضافة إلى مشاركتي في دورات مركز مدينة حمد الشبابي، كانت أمي توفر لي الورق والألوان وحفزتني كثيرا لخوض مسابقات الرسم سواء على مستوى المدرسة أو على مستوى المدارس المتعاونة أو على مستوى الوزارة.

كما يعود الفضل أيضا إلى ما وصلت إليه من نجاحات ومراكز معلمتي في مدرسة سبأ الإبتدائية للبنات فاطمة صالح، والتي شجعتني دائما واحتضنت موهبتي وساعدتني كثيرا في تنميتها، وأوجه رسالة حب وشكر وامتنان لها، حيث إنني لن أنسى فضلها عليَّ أبدا.

أما عن موهبتي في الكتابة، فلقد اكتشفت إدارة مدرستي الحالية القيروان الإعدادية للبنات قدرتي على التعبير، وتم ترشيحي لخوض مسابقة على مستوى العالم العربي في أدب الاطفال لأدب الخيال العلمي من قبل مؤسسة عبد الحميد شومان من المملكة الأردنية الهاشمية، حيث شاركت بروايتي الأولى (إيمي والمعطف السحري)، ويعود الفضل أيضا لأمي، والتي شجعتني على درب الكتابة والقراءة بحكم أنها تحب هذه الهوايات.

ما قصة الرواية القادمة؟

قصة فتاة عصفت بها الظروف وخاضت مغامرات عديدة لتثبت لنا شجاعتها وذكاءها في تحدي هذه الصعوبات.

ما الذي تحبين أن ترسميه؟

أحب رسم الكارتون - رسم الفتيات - وأحب أيضا رسم المناظر الطبيعية.

ماذا يعني الرسم بالنسبة لك؟

هو قضاء وقت فراغ ممتع - تعبير عن النفس - إطلاق العنان لخيالي في الإبداع. باختصار أعتبر الرسم إضافة جرعة سعادة لحياتي.

لمن تقرئين؟

أحب قصص وروايات الدكتور أحمد خالد توفيق، إضافة إلى روايات أجاثا كريستي.

كلمة أخيرة

أتقدم بالشكر الجزيل إلى جريدة البلاد المتألقة؛ لإعطائي هذه الفرصة الجميلة.