+A
A-

البحرين تحتضن مقر اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة

منار إبراهيم: ثقتنا في أنفسنا لا حدود لها ولا نستهين بالمنافسين

حصة العيسى: طموحنا تحقيق الفوز الثالث والحفاظ على الصدارة

فاطمة عبدالحميد: استعدادنا مثالي ومعنويات المجموعة عالية

 

اعتمد المكتب التنفيذي لدورة رياضة المرأة الخليجية انتقال مقر اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة من دولة الكويت الشقيقة إلى مملكة البحرين خلال السنوات الأربع المقبلة رسميا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس “الثلاثاء” في فندق سيموفوني بالعاصمة الكويتية – الكويت برئاسة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية، وبحضور جميع الأعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، وممثل عن الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي محمد المري.

وتقرر خلال الاجتماع إقامة النسخة السابعة من دورة رياضة المرأة الخليجية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وبهذه المناسبة، قالت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز في تصريحها للوفد الإعلامي بعد نهاية الاجتماع: “أتقدم بالشكر والتقدير إلى رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الخليجية الشيخة نعيمة الأحمد الصباح؛ لاحتضان الكويت الشقيقة المقر الخليجي في السنوات الماضية، والتي شهدت تطورا كبيرا لرياضة المرأة الخليجية، وهو ما أفرز عن ست دورات بتطور متصاعد عاما بعد عام، وزيادة الألعاب إلى هذه النسخة التي شهدت 11 رياضة، وبعد انتقال المقر إلى البحرين نتطلع لأن نحقق الإضافة المنشودة للجنة التنظيمية والارتقاء بها إلى المزيد من التقدم والنجاح بما يسهم في النهوض برياضة المرأة في بلداننا الخليجية”.

وأكدت بأن مملكة البحرين ستسعى إلى تطوير عمل اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة وديمومة أنشطتها وتطوير أدائها على كافة الأصعدة والمستويات بما ينعكس على تطور وازدهار الرياضة النسائية الخليجية.

وأكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز أن نجاح الدورة الخليجية يعود إلى الاستمرارية والتطوير من دورة إلى أخرى بجهود خليجية مشتركة، وهو ما يعد نجاحا آخر للجنة التنظيمية التي نجحت في إتاحة الفرصة للرياضيات الخليجيات بالتواجد في أجواء تنافسية شريفة ولقاءات أخوية جسدت عمق العلاقات التي تربط دول الخليج ببعضها البعض.

وأضافت: “لقد نجحت الكويت مرة أخرى في احتضان وتنظيم النسخة الحالية لدورة رياضة المرأة الخليجية، والتي تختتم يوم غد “الأربعاء” 30 من شهر أكتوبر الجاري، معربة عن سعادتها بتواجد سمو الأميرة نوف بنت خالد آل سعود رئيسة بعثة المملكة العربية السعودية في دورة رياضة المرأة التي تشارك للمرة الأولى في منافسات الدورة الخليجية التي انطلقت منذ العام 2008، وهو شرف كبير للدورة الخليجية التي ينتظر منها الكثير في قادم السنوات”.

كما قدمت الشيخة حياة التهنئة إلى دولة الامارات العربية المتحدة على احتضانها النسخة القادمة “الدورة السابعة لرياضة المرأة الخليجية”، وذلك للمرة الثانية في مسيرة هذه الدورة، وأضافت: “إن الدورة الخاصة برياضة المرأة الخليجية في جميع نسخها السابقة أثبتت مكانتها ونجاحها وتطورها، وهو الأمر المنتظر من خلال النسخة القادمة التي ستقام في ضيافة دولة الامارات بعد أن شهد الجميع نجاح الدورة الثانية التي أقيمت في أبوظبي العام 2011.

أكدت لاعبات منتخبنا الوطني للسيدات لكرة قدم الصالات على حالة الاستعدادات الإيجابية للقاء الثالث أمام المنتخب الكويتي الشقيق في ختام مباريات البطولة، وحرصهن على تحقيق الفوز الثالث في المجمل العام، موضحين أنهن سيدخلن المواجهة من أجل الفوز وإسعاد الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة رئيسة كرة القدم النسائية في اتحاد الكرة، والتي تعدّ الداعم الأول لكرة القدم النسائية في البحرين، وكذلك الجماهير البحرينية التي تترقب الإنجاز الجديد.

وأشادت لاعبات منتخبنا الوطني بدور البعثة البحرينية الإدارية برئاسة الشيخ حياة بنت عبد العزيز آل خليفة وحرصها على الوقوف الدائم خلف اللاعبات ومساندتهن طوال أيام البطولة، معربين عن التقدير العظيم لدور بعثة البحرين الإدارية والإعلامية في الكويت، وتجاوبها المستمر في المواقف المختلفة.

لا نستهين بالمنافسين

قالت اللاعبة منار إبراهيم قائدة منتخبنا الوطني للسيدات بأن ثقتهن في أنفسهن لا حدود لها، ولكن ذلك لا يعني الاستهانة بالمنافسين على الإطلاق رغم فوز المنتخب في أول مواجهتين بنتيجة كبيرة على حساب السعودية والإمارات.

وأضافت إبراهيم: صحيح أننا فزنا على المنتخبين السعودي والإماراتي بعدد كبير من الأهداف بلغ (18 هدفا) في المجموع العام، لكن ذلك لا يعني أننا ندخل بعدم احترام للمنتخب الذي نلعب أمامه، والكل يدرك هذه الحقيقة، وكرة قدم الصالات فيها العديد من التحديات، ونحتاج من دون شك إلى تأكيد تفوقنا من خلال البحث عن الانتصار الثالث في البطولة.

وأشارت منار إبراهيم صاحبة العقل المدبّر للهجمات البحرينية وقائدة خط الدفاع إلى أهمية الاستعداد الفني والذهني لمثل هذه المباريات، وقالت: كل منتخب سيبحث عن نقاط الفوز، والمنتخب الكويتي يلعب على أرضه وبين جمهوره ويرغب في الفوز، وإسعاد جماهيره التي ستحضر من دون شك للملعب، وبدورنا سنحرص على الفوز لإثبات أنفسنا كأبطال لهذه المسابقة، وإسعاد الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة الداعمة الأولى لنا في مجال لعبة كرة القدم والبعثة البحرينية كافة، معربة عن أملها في الفوز والحصول على الذهب في العصر الذهبي للرياضة البحرينية.

الفوز الثالث

أما اللاعبة حصة العيسى، والتي أحرزت أربعة أهداف في المباراة الثانية أمام الإمارات، فقالت: طموحنا أن نحصل على الفوز الثالث والحفاظ على الصدارة، والمنتخب بشكل عام لديه الحافز، ولا ننسى أن الدعم الكبير الذي نحصل عليه من اتحاد الكرة والشيخة حصة بنت خالد آل خليفة رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد والمشرفة على المنتخب هو سرّ وصولنا إلى هذه المستويات اللافتة.

وأضافت العيسى: المباراة أمام المنتخب الكويتي لن تكون سهلة على الإطلاق، وعلينا أن نستعد لها بالصورة المثالية والإيجابية، ونحاول قدر المستطاع أن نبرز أنفسنا في المواجهة، ونؤكد على الحضور العظيم للكرة النسائية البحرينية في المنافسات الخليجية، وخاصة أن المنتخب يشارك للمرة الأولى في هذا الاستحقاق.

وشددت اللاعبة المتألقة حصة العيسى على دور الجهاز الفني والإداري بالمنتخب، وقالت: نحرص على تنفيذ كل ما يطلب منّا من قبل الجهاز الفني على أرض الملعب، ومن دون شك المباريات عادة ما تحمل الصعوبات، ونحن كلاعبات سنكون على أهبة الاستعداد لتمثيل البحرين خير تمثيل واعتلاء المنصة متوجين بالميدالية الذهبية.

استعدادنا مثالي

ومن جانبها، قالت اللاعبة فاطمة عبد الحميد إن استعدادنا مثالي لهذه المواجهة أمام الكويت، وإن معنويات المجموعة عالية في سبيل تحقيق الفوز الثالث، وتأكيد الانطلاقة الإيجابية، والأجواء الخاصة التي تعيشها كرة القدم النسائية، مشيرة إلى أهمية الفوز والظفر بالذهبية الأولى على مستوى بطولات الخليج.

وأضافت عبدالحميد: وضعنا في أذهاننا جميعا هذا الهدف، وهو أن نرد ولو شيئا بسيطا من دعم الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة للاعبات، ووقوفها الداعم معهنّ، وأعتقد أن البعثة البحرينية برئاسة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة قد هيأت لنا الأجواء في الكويت، وساعدتنا على البروز والتميز، موضحة أن سعادة اللاعبات لا توصف بالفوز في أول مواجهتين.

وقالت فاطمة عبدالحميد: نحن الآن لا نفكر بالماضي، بل نسلّط الأضواء على المستقبل، وكل أفراد المجموعة يملكن الفكر نفسه، وقد تعاهدنا على إسعاد الشارع الرياضي البحريني، وسنؤكد تميزنا في المسابقة الكروية بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، وسنحافظ على بقائنا في الصدارة مهما كلّف الأمر.

وأعربت اللاعبة فاطمة عبدالحميد عن تقديرها لدور اتحاد الكرة في دعم مسيرة المنتخب النسائي، وقالت: دعم الاتحاد للكرة النسائية يعدّ حافزا عاليا لتحقيق الإنجازات، وقد شاركنا في العديد من الاستحقاقات بدعم الاتحاد، واليوم تأتي المشاركة الخليجية والكل يتفق على أهمية الظفر بالكأس والميدالية الذهبية التي تعزز من صدارة البحرين للمنافسات الخليجية.

حنان حسن: الإنجازات الخليجية ثمرة لتخطيط اللجنة البارالمبية

سجل وفد ألعاب القوى لذوي العزيمة البحريني نتائج إيجابية في دورة رياضة المرأة الخليجية السادسة والمقامة في الكويت حتى اليوم 30 أكتوبر الجاري، حيث نجح الفريق البحريني في حصد عدد كبير من الميداليات الملونة. 

وحول هذه الإنجازات، أكدت رئيس الوفد البحريني لألعاب القوى لذوي العزيمة في تصريح خاص للوفد الإعلامي البحريني: “أعتز كثيرا بالتواجد في النسخة السادسة لدورة رياضة المرأة الخليجية، وأثمن ثقة اللجنة البارالمبية البحرينية واتحاد البحرين لرياضة ذوي الإعاقة ودعمهم لي، ومن خلال مشاركتي في هذا الحدث، فإنني أقوم بالعديد من الواجبات كالإشراف على المدربين والإداريين ومتابعة أداء اللاعبات عند الإعداد وفي الملعب وتوفير كافة احتياجاتهن وتجهيزاتهن”.

كما عبرت حنان عبدالله حسن عن شكرها للشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيسة لجنة رياضة المرأة، رئيسة وفد المملكة في الدورة في تحفيز اللاعبات باستمرار لتقديم الافضل، مشيرة إلى أن هذه الانتصارات ناتج عن الإعداد الجيد والالتزام بجداول التدريب والإصرار والعزيمة والتركيز في المنافسة لهذه البطلات. وعن مشاركة المنتخب البحريني لذوي العزيمة ونتائجهم في البطولة الخليجية، قالت: “لقد حققنا العديد من الميداليات الملونة في مختلف المنافسات، وتلك النتائج لم تأت من فراغ، بل هي نتاج تخطيط وعمل مدروس من اللجنة البارالمبية والمؤسسات المنضوية تحت مظلتها لهذه البطولة وغيرها من المشاركات، ونتمنى بأن نحصد المزيد من الإنجازات التي ستضاف إلى مجموع رصيد إنجازات مملكة البحرين”. 

وأكدت حنان حسن على سعادتها بتواجد منتخبات ذوي العزيمة الخليجية في هذا المحفل ما يعزز الطريق نحو دمج هذه الفئة مع جميع شرائح المجتمع ونشر ثقافة رياضة ذوي الإعاقة والمساهمة في خلق بيئة مناسبة تسهم نحو تحقيق كافة الأهداف والطموحات عبر بوابة الرياضة.

وأضاف “من خلال مسيرتي مع منافسات ذوي العزيمة شاركت في العديد من البرامج على جميع المستويات، وأعتز بتلك التجارب كثيرا، وأشكر كل من ساندني لخدمة ذوي الإعاقة والارتقاء بإنجازاتهم”.