+A
A-

البحرين ماضية لبلوغ أهدافها التنموية الشاملة

تلقى ملك البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقيات تهنئة من وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان ووزيرة الصحة فائقة الصالح ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد ورئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالمحسن ميرزا والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد حميدان ورئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء عبدالله البوعينين، بمناسبة تصنيف مملكة البحرين ضمن أفضل 10 دول الأكثر تحسنا في المؤشر الدولي لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال من أصل 190 دولة.ورفع المهنئون إلى مقام جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني بمناسبة تحقيق مملكة البحرين مؤشرات إيجابية وقفزة نوعية في تقرير مجموعة البنك الدولي وتصنيفها ضمن الدول العشر الأكثر تطورا وتحسنا في المؤشر الدولي نظير سهولة ممارسة أنشطة الأعمال وتبوئها المركز الثاني عربيا في هذا المؤشر.

وأكدوا أن التصنيف المتقدم على المستوى العالمي المملكة البحرين في الشأن الاقتصادي يأتي ضمن النهج الإصلاحي الشامل لجلالة الملك، وثمرة توجيهات جلالته السامية الهادفة لتحقيق التنمية الاقتصادية بتنويع مجالات الاستثمار، وتعزيز مسيرة التنمية البشرية وتوفير العيش الكريم للمواطنين، في ظل عهدكم الميمون الذي تسير فيه البحرين بثبات والسعي؛ لتحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، مضيفين أن الإنجاز الذي نضعه وساما على صدورنا جميعا يعد تتويجا لتوجيهات ورؤى جلالته السديدة، واهتمامكم الرفيع بدعم مجالات المسيرة التنموية الشاملة كافة، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في ظل عهد جلالته الزاهر.

وأكدوا أن الاستحقاق والتصنيف العالمي الجديد يعكسان مكانة مملكة البحرين الاقتصادية، بفضل ما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، من رعاية ودعم لمنظومة الاستثمار والتنمية الشاملة في المملكة، والعمل على تحقيق مزيد من الفرص الواعدة للمواطنين وتعزيز بيئة الأعمال في إطار دعم سموه المستمر؛ لتعزيز تنافسية المملكة وتحسين مراكزها عالميا، وجعلها من أهم الدول المتقدمة وفي جميع المجالات التنموية، منوهين إلى مواصلة العمل بكل العزيمة والإرادة؛ لتحقيق تطلعات سموه نحو مزيد من التقدم والنماء لمملكة البحرين ورفعتها وازدهارها، من خلال تعزيز التعاون مع شركائنا الاجتماعيين لاستثمار الانتعاش الاقتصادي في تطوير سوق العمل، وخلق فرص عمل جديدة وجاذبة للعمالة الوطنية، فضلا عن الارتقاء بخدمات التنمية الاجتماعية لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي لهم.

ولفتوا أيضا إلى أن الإنجاز يأتي انعكاساً للتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والجهود المبذولة من فريق البحرين والدعم غير المحدود من اللجنة التنسيقية برئاسة سموه، كما أن توجيهاته المستمرة لمجلس التنمية الاقتصادية كان لها عظيم الأثر في تحقيق الأهداف المنشودة، والذي ما كان لمثل هذه الإنجازات الكبرى التي رفعت اسم البحرين عالياً في أن تتحقق من دون حرص ومتابعة سموه المستمرة لأن تظل مملكة البحرين دوماً في الصدارة وفي أن نعمل جميعاً أسرة واحدة، وفي فريق واحد، هو فريق البحرين الذي يجسد رؤية سموه المستقبلية وسعيكم نحو تعزيز مكانة البحرين الرائدة والتنافسية على الأصعدة كافة، وجعلكم منها قطباً جاذباً للاستثمار وبيئة مشرقة لازدهار الأعمال.