+A
A-

مصرفيون يبحثون سوقا للصكوك بقيمة 130 مليار دولار

يعد قطاع التمويل الإسلامي والصكوك تحديدا من الأسواق الواعدة في الصيرفة الإسلامية وهو ما سيركز عليه أكثر من 1300 من المصرفيين الذين سيجتمعون في المنامة بعد نحو شهر من الآن؛ لبحث الاستفادة من سوق الصكوك العالمية الذي يقدر حجمها بنحو 130 مليار دولار.

وينعقد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته السادسة والعشرين برعاية كريمة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبالشراكة مع مصرف البحرين المركزي في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر في فندق الخليج، إذ سيناقش المؤتمر موضوع “الاتجاهات في مجال البنوك والتمويل” لدفع التفاهم المتعمق واستكشاف قنوات النمو للاقتصاد الإسلامي.

وبما أن إصدار الصكوك العالمية يقدر بحوالي 130 مليار دولار في العام 2019، فإن المشاركين في المؤتمر سيحاولون الإجابة على سؤال ملخصه: “ما الطريق إلى أسواق رأس المال الإسلامية؟”، بحسب المنظمين.

ومن المقرر أن ترتفع قيمة إصدار الصكوك العالمية بنسبة 6 % لتصل إلى 130 مليار دولار في العام 2019، وهو ما يمثل زيادة سنوية رابعة على التوالي، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة “موديز انفستورز سيرفيس”.

والتطورات المثيرة للاهتمام هي الاهتمام المتزايد بإصدار صكوك “Green & SRI” لدعم تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة (SME) وإصدار الصكوك من خلال البلوكشين.

وعلى الرغم من الزيادة المتوقعة، فإن ظروف السيولة في دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال متوترة في العام 2019، وتقلب المعايير الرئيسة مثل أسعار النفط، تدهور الاستقرار الجيوسياسي في الشرق الأوسط، والتحديات الملازمة للصكوك، فمن المرجح أن تضعف هذه العوامل أداء سوق الصكوك العالمية العام الجاري.

وأدت قضية دانة غاز إلى تحجيم شهية المستثمرين لصكوك دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي خلق حاجة شديدة للحوكمة على الصعيد العالمي، حيث يتم إدراج الصكوك الدولية.

وتسريع عملية التقييس وإنشاء أسواق صكوك بالعملة المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يساعد الصناعة على تعزيز اقتراح القيمة وتحفيز النمو، وسوف يوفر ذلك مزيدا من الوضوح بشأن المخاطر الأساسية، بحسب ما يشير المنظمون للمؤتمر.