اجتمع وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، بحضور رئيس جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، في مقر بعثة البحرين لدي الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، أمس، مع الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، والتي أقرت الجمعية العامة في فترة رئاستها مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير.

ونقل الوزير المطوع تحيات وتقدير رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس على كل الجهود التي بذلتها خلال ترؤسها للجمعية العامة للأمم المتحدة على صعيد تعزيز التعاون الدولي في كل ما يخدم قضايا التنمية والأمن والسلام.

وأكد المطوع أن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرصت على توطيد التعاون والتواصل مع منظمة الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الإقليمية الدولية، انطلاقا من إدراكها أن العمل الجماعي المنظم هو سبيل الأمثل لتحقق الأمن والاستقرار والتنمية للدول والشعوب.

ونوه إلى أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يولى قضايا التعاون الدولي اهتماما كبيرًا، وأن المبادرة التي اعتمدتها الأمم المتحدة باقرار الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير تهدف إلى تحفيز الأسرة الدولية للمضي قدمًا في كل ما يوفر للإنسانية المقومات الكفيلة بالتقدم والازدهار.

وتطرق اللقاء إلي أهمية تفعيل الشراكة الدولية في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة على مختلف الأصعدة.

كما نوه الوزير المطوع إلى “منتدى رؤى البحرين.. رؤى مشتركة لمستقبل ناجح” الذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كأحد المبادرات التي تتبناها مملكة البحرين حرصا منها على توجيه أنظار المجتمع الدولي تجاه قضايا الأمن والتنمية المستدامة.

من ناحيتها، أعربت ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس عن خالص شكرها وتقديرها لمملكة البحرين التي تشكل نموذجا رائدًا للدول ذات الاسهام الوافر في دعم خطوات المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتنمية.

وأشادت بمبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن يوم الضمير الدولي وما تكتسبه من أهمية في تعزيز جهود المجتمع الدولي إلى أهمية التركيز على الأمن والتنمية، معربة عن إعجابها بما تشهده البحرين من نهضة وتطور في العديد من المجالات.

وحضر الاجتماع المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي.