أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، تلتزم بالحفاظ على قيم التعايش السلمي والاحترام المتبادل، وتنتهج نهجًا راسخًا بالعمل الجماعي وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي في إطار جهودها وحرصها على مكافحة الاتجار بالأشخاص، وهو ما يمكنها من مواصلة إنجازاتها الرائدة في هذا المجال.

جاء ذلك في مشاركة وزير الخارجية في فعالية “مكافحة الاتجار بالأشخاص في سياق الهجرة: أفضل الممارسات، والتحديات والاتفاق العالمي للهجرة” والذي عقد في مدينة نيويورك ونظمته كلاً من مملكة البحرين وجمهورية الفلبين وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة.

وأضاف وزير الخارجية أن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أنجزت مبادرات مهمة لإصلاح سوق العمل وحماية حقوق العمال المهاجرين، وهو ما عاد بالنفع على الجميع، بفضل ما يميز المجتمع من تنوع ثري وحيوي.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الجهود والمبادرات قد وضعت مملكة البحرين وللعام الثاني على التوالي ضمن الفئة الأولى في تقرير وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية السنوي حول الاتجار بالأشخاص، منوهًا بدور الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي في تحقيق تلك الإنجازات.

وشدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على أن تبادل التجارب الناجحة يسهم في زيادة فعالية مواجهة ظاهرة الاتجار بالأشخاص، لاسيما مع اعتماد الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، مؤكدًا معاليه أن مملكة البحرين ستواصل العمل مع الدول الصديقة ومع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة، ومن خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان لتعزيز جهود القضاء على الاتجار بالأشخاص.