+A
A-

البلدي عمر عبدالرحمن: وزارة الأشغال وعدت بفتح منفذ آخر منذ 5 أشهر ولم توف

اجتمع جمع من ممثلين المجمعات السكنية (646) و(645) و(745) بمنطقة النويدرات، مع رئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي، والعضو البلدي عمر عبدالرحمن، بمكتب الأول، لبحث تطورات فتح مدخل النويدرات، من شارع (47)، وتقاطع الشارع نفسه مع شارع (77).

ويبرر الأهالي مطالبهم بفتح المنفذ، لكثرة الازدحامات الخانقة التي تشهدها المنطقة بأغلب الأوقات، خصوصاً في أوقات الذروة، موضحين بأن “قرب افتتاح المدارس سيعيد لهم مجدداً، سيناريوهات التعطيل، والتجاوزات المروية، والتأخر عن قضاء المصالح واللوازم، وتأخر الطلبة في العودة للبيت”.

وكانت “البلاد” قد نشرت قبل أشهر قليلة، حيثيات هذا الملف الخلافي، والذي تعثر المضي بفتح المنفذ به، لرفض الأهالي المقيمين على ضفاف الشارع نفسه، لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن، ولضيق الشارع كما يقولون، مؤكدين بأنهم حين اشتروا الأراضي والبيوت هنالك، كان منذ ضمن الشروط المبرمة في العقد، بأن المنفذ مغلق، غير نافذ.

وصرح عضو المجلس البلدي عمر عبدالرحمن لـ(البلاد) بأن إصرار أهالي النويدرات بفتح المنفذ هو إصرار مشروع لهم، باعتباره منفذ شارع عام وليس خاص.

وقال” تحدثوا معي يوم أمس، ومع رئيس المجلس البلدي الأخ بدر التميمي، عن المضار اليومية التي يتعرضون لها بسبب اغلاق هذا المنفذ، محملين إيانا مسؤولية هذا الأمر، باعتبارنا الممثلين لهم خدمياً في المجلس البلدي”.

وتابع عبدالرحمن” كانت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قد وعدت الجميع بفتح منفذ بديل عن هذا المنفذ، لتخفيف الازدحامات الضاغطة على المنطقة، إلا أن الأمر لا يزال مجرد وعود، مع انقضاء قرابة الخمسة شهور، وقرب افتتاح المدارس”.

بدوره، قال المواطن سيد عبدالله أحمد بأن أغلب أهالي المنطقة يدعوون لفتح المنفذ والتقاطع الآخر، درءا للازدحامات التي تضايق الناس، والتي تستمر حتى منتصف الليل.

وأضاف” في حالة تعثر فتح المنفذ، ندعو وزارة الأشغال لفتح المنفذ البديل الذي وعدت به، فالموضوع ليس شخصي كما يروج له البعض، ولكننا نريد حلاً جذرياً لهذا الوضع والذي طال أمده، واهدر لأجله الكثير من الاجتماعات والمناشدات، والاتصالات، دون أي نتيجة تذكر”.

وقال” المنطقة بحاجة لحلحلة جذرية للاختناقات المرورية بها، سواء بوضع المرتفعات، أو بتقنين تحرك الشاحنات بها، والتي أفضت احداها أخيراً بوفاة طفل صغير من المنطقة”.