+A
A-

“كانو الثقافي” ينظم أمسية شعرية خليجية

ضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد، نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 16 يوليو أمسية شعرية خليجية للشعراء: الكويتي فلاح بن ذروة، الكويتي فالح بن علوان، السعودي دهيمان بن وقيان، والبحريني سالم المناعي، وأدار الأمسية الشاعر السعودي محمد الرحبي.

واستهل الأمسية فالح بن علوان بأبيات من قصائده الجميلة قال فيها “شهادة التجربة للعارف أكبر دليل، يحدك الظرف الرجال وش معدنه، مابيه أحد في زمنا اليوم عابر سبيل، وأكثر نوايا العرب لو تكشف مبطنة، لكن دورت الأيام مابيه إشاعة مابيه تزفها الألسنة”، وتبعه فلاح بن ذروة بكلماته المميزة التي عبر فيها عن حبه للمملكة قائلا فيها “من دار أخو مريم ومن قصر دسمان، دار الكرم والجود وأهل الشهامة، جينا نزف أشواقنا سر وإعلان، ونخصها مخصوص لأهل المنامة، والقلب من الأشواق والود مليان، يبعث تحياته ويرسل سلامه، توصل لكم يا من لكم قدر وشان، حنا معاكم ليوم القيامة، بديرة كرم ديرة حمد ما هي مثل كل الأوطان، حنا فدا داره وحضرت مقامه”.

ثم تتابعت مشاركات الشعراء بإلقاء بعض من قصائدهم الشعرية المميزة التي حازت على إعجاب الحضور، إذ ألقى دهيمان بن وقيان بعض من أبياته الغزلية المميزة قال فيها “ألعب عساني ما عدمت اللعب، خل السكون يصيح وينادي ودق الكعب في القاع، دق الكعب إلى أن تسمع دقة فؤادي يا سهل، وإن جيت أوصفك يا صعب ما كنك، إلا سيرة بلادي عاديك اعجاز في عيون الشعب”.

كما ألقى سالم المناعي بعضا من أبياته الشاعرية المميزة قال فيها “عشرين عام وما قدرت أفهم الناس، والناس من عشرين عام وجودي، اقدم مثل ما في البساتين نسناس، والشوق من مسا ورودي، إنسان هادي مختلف صعب اضحك، والحزن يختنق في عدودي“.

وفي ختام هذه الأمسية الشعرية تقدم عريف الأمسية بالشكر الجزيل للشعراء المشاركين في هذه الأمسية المميزة وتم تكريمهم من قبل الأمين العام لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي عيسى هجرس؛ لإحيائهم هذه الفعالية ومشاركاتهم المميزة على الساحة الشعرية.