+A
A-

مربو الأجيال يؤيدون إطلاق يوم سنوي للمعلم البحريني

العصفور يقترح تكريم المعلم الأبرز بكل مدرسة

محمد: المعلم يستحق وقفة احترام

فرحان: نظرة سلبية للمعلم من بعض أولياء الأمور

اليوسف: معلمون يعيدون إرسال نكات ضدهم

 

سجل معلمون تأييدهم لاقتراح مؤتمر مجلس الشورى المنعقد مؤخرا بتخصيص يوم سنوي للاحتفاء بالمعلم البحريني. وكانت رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى جهاد الفاضل قد اقترحت خلال رئاستها ورشة التعليم بمؤتمر المجلس إطلاق يوم وطني للاحتفاء بالمعلمين. ورصدت “البلاد” بالورشة تأييدا واسعا للاقتراح من جانب المشاركين.

وقالت الفاضل: أقترح تخصيص يوم تتفق فيه وزارة التربية والتعليم مع المعنيين لتحديد يوم للمعلم البحريني وذلك أسوة بالأيام الوطنية المتخصصة مثل يوم المرأة البحرينية، ويوم الصحافة البحرينية، واليوم الدبلوماسي، وغيرهم.

تكريم المتميزين

قال المرشد الاجتماعي علي العصفور بمدرسة الدراز الاعدادية للبنين: المعلم البحريني وعلى مدى أجيال كان ولا يزال في طليعة المعلمين من أصحاب القدرة والمهارة وأصحاب الفكر والصبر في المدراس منذ عقود، والبحرين سباقة في مجالات مختلفة في التعليم.

وأكد دعمه لإطلاق يوم للاحتفاء بالمعلم البحريني، ومقترحة أن يشمل هذا اليوم تكريم المعلم الأبرز او المعلمة الأبرز بكل مدرسة، وبحيث يجري الترشيح لذلك وفق شروط محددة يتبارى فيها المتميزون. وتابع: يستحق المعلم البحريني كل الخير والمحبة والاحترام والدعم منا جميعا. واعتبر أن الاحتفاء بهذا اليوم سيزيد من حماسة المعلمين لمزيد من العطاء.

اقتراح رائع

وذكرت معلمة اللغة العربية بمدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين (تقع بمدينة عيسى) مريم محمد إن تخصيص يوم للمعلم البحريني اقتراح رائع؛ لأنه يستحق التقدير مقابل الجهود المبذولة من قبله مع الطلبة.

وقالت: المهمات الجديدة التي توكل للمعلمين في يومنا هذا لم تكن من ضمن اختصاصاته سابقا، ومع ذلك يقدم كل ما يطلب منه وبكل حب، دون كلل أو ملل.

وأضافت: المعلم هو المربي والمؤسس وقد يكون تأثيره بشكل كبير جدًا في شخصية الطالب، حيث إن الطالب يقضي جزءا لا يستهان به من يومه في المدرسة، ومع المعلم الذي بدوره يغرس القيم والمبادئ ويطور من شخصية الطالب.

وأردفت أن المعلم البحريني يستحق وقفة احترام وتقدير ويستحق تخصيص يوم باسمه.

مجهود جبار

ورحبت معلمة اللغة الإنجليزية بمدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين خديجة رجب بالمقترح.

وقالت: أعجبتني فكرة تخصيص يوم للاحتفال بيوم المعلم البحريني وذلك كتعبير بسيط عما يقدمه المعلم من مجهود جبار للرقي بمستوى التعليم وكذلك مواكبة التطورات التي تطرأ على مجالات التعليم المختلفة كالتعليم الإلكتروني وغيره من المجالات.

بريق أمل

ولفتت معلمة الاجتماعيات من مدرسة النبيه صالح الابتدائية للبنات ابتسام فرحان إن هذه شخصية المعلم قدمت خلاصة جهدها؛ من أجل إنارة الطريق لجيل معد لمجابهة الحياة والمجتمع شجرة لا ينقطع نتاجها أبدا تستحق التكريم والاحتفال به ولو بعبارات تشجيعية تحفزه لتوقد فيه شعلة النشاط والتحدي.

وتابعت: برغم الظروف التي يعانيها المعلم، وأولها النظرة السلبية له من جانب بعض أولياء الأمور، وأضافت وإذا كان هناك يوم خاص للاحتفال بيوم المعلم البحريني هذا في حد ذاته إنجاز، بل بريق أمل لراحة نفسية ولو وقتية، فإن أثرها باقٍ.

إعادة النظر

أما معلمة تقنية المعلومات تهاني اليوسف، فتمنت ألا يكون يوم المعلم البحريني مجرد يوم احتفالي وإنما مناسبة لإعادة النظر في الكثير من الممارسات التي من شأنها المساس بهيبة المعلم ومكانته، والتي درج عليها الناس في الآونة الاخيرة لاسيما سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت في متناول الجميع صغارا وكبار.

وتابعت: لنكن جميعا ضد إطلاق النكات الساخرة والتعليقات العابثة والمقاطع والصور، والتي أحيانا وللأسف الشديد يعيد إرسالها حتى المعلمون أنفسهم!