الجميع يحب القهوة، والبعض منا قد يشرب نوعاً واحداً من القهوة لسنوات، ويعتقد أنها مجرد مسألة تفضيل لهذا النوع، ولكن على ما يبدو يمكن لنوعك المفضل من القهوة أن يكشف قليلاً عن شخصيتك، بحسب دراسات أجريت:

الكابتشينو

صفات شخصية عشاق الكابتشينو كشفت عن بعض علامات الرغبة في السيطرة، فإذا كان الكابتشينو هو اختيارك للقهوة، فقد تكون مهووسًا بعض الشيء، على الرغم من كونك مبدعاً للغاية، والصدق يأتي جنباً إلى جنب مع السيطرة، كما أنك تميل إلى الشعور بالملل بسهولة، بالإضافة الى أنك مخلص لأصدقائك.

اسبريسو

أنت دائمًا في عجلة من أمرك، لذا فأنت تحب قهوتك قوية وسريعة أثناء التنقل، أنت قائد وتعمل بجد، لكنك تحتاج إلى خطوات ثابتة طوال اليوم، بالإضافة إلى أنك مزاجي، أنت تعرف كيف تحصل على ما تريد وأنت دائمًا في طريقك للوصول إليه، فقط تذكر أن يكون لديك يوم واحد في الأسبوع للراحة.

لاتيه

أنت تحب أن تأتي الأشياء بسهولة، ويمكنك أن تكون غير حاسم في أفضل الأوقات، يمكنك الحفاظ على الأشياء سلسة وخفيفة، لكنك ممتع، أفعل شيئًا مجنوناً بدلاً من التمسك بالقواعد.

القهوة السوداء

من بين جميع محبي القهوة، وجد أن الأشخاص الذين يفضلون القهوة السوداء يتمتعون بالصبر والبساطة وهادئين ومزاجيين.

القهوة المنكهة

الذين يشربون القهوة بالنكهات هم أولئك الذين يجلسون بهدوء في الجزء الخلفي دائماً، ويعبثون في دفاتر ملاحظاتهم، إنهم أصحاب أحلام اليقظة والفنانين والمخترعين، في الواقع فإن شاربي القهوة المنكهة هم الأكثر إبداعاً من جميع الفئات.

القهوة السادة

اذا كنت من عشاق القهوة السادة، فإن هذا يشير غالبا إلى أنك مريض نفسي، بحسب دراسة حديثة.

وكشف معدو الدراسة، عن وجود قواسم مشتركة بين استهلاك بعض المشروبات، منها القهوة السادة، وماء التونيك، ومقومات الشخصية الشريرة. وشملت الدراسة استطلاع نشر في مجلة “أبيتايت”، وأجري على 1000 شخص، وتم إجراؤه في جامعة إنسبروك في النمسا.

وصنف المشاركون الأطعمة المختلفة على مقياس من 6 نقاط، ثم خضعوا لاختبار يحدد سمات شخصيتهم.

ووجد مؤلفا الدراسة، كريستينا ساجيوغلو، وتوبياس غريتيماير، أنه كلما كان المستهلك يستمتع بنكهات مريرة، مثل القهوة السادة، كانت سمات شخصيته أكثر قتامة. وكتبا في نص الدراسة: “أظهرت الأبحاث الحالية أن تفضيلات الذوق المر مرتبط بسمات شخصية حاقدة”. ويذكر أن هذه ليست أول دراسة تربط بين بين الذوق في الطعام والمشروبات والشخصية، إذ أظهرت دراسات سابقة أن من يفضلون الطعام حلو المذاق يزيد لديهم “التوافق” والحماس لمساعدة الآخرين، في حين أن الأذواق المريرة تزيد من العدائية، وتستخلص أحكام أخلاقية أكثر صرامة.

في طريقها للاختفاء

حذر علماء من أن تغير المناخ وإزالة الغابات يعرضان أكثر من نصف أنواع البن البري في العالم لخطر الانقراض ومنها أنواع تلقى رواجا مثل بن أرابيكا (البن العربي) وبن روبوستا. وتوصل بحث نشره خبراء في مؤسسة (رويال بوتانيك جاردنز) في كيو ببريطانيا إلى أن إجراءات الحماية الحالية لأنواع البن البري ليست كافية لحمايتها على المدى البعيد.

وقال رئيس وحدة بحوث البن في كيو، آرون ديفيز والذي شارك في إدارة البحث إن من بين أنواع البن المهددة بالانقراض بعض الأنواع التي يمكن استخدامها في استنباط وتطوير أنواع جديدة للمستقبل. وأضاف أن بعض هذه الأنواع مقاوم للأمراض ويمكنه تحمل الأحوال المناخية القاسية.  وقال ديفيز إن ثمة حاجة ملحة لإجراء موجه في بلدان استوائية بعينها وبخاصة في أفريقيا ومناطق الغابات التي تتأثر بشدة بتغير المناخ، بينما ترتفع درجات الحرارة ويقل هطول الأمطار، تنكمش المساحة الملائمة للزراعة. وباستخدام نماذج كمبيوتر، وضع الباحثون تصورا لكيفية تأثير التغير المناخي على إنتاج البن العربي في إثيوبيا، ورسموا صورة وصفوها بأنها “قاتمة” لأنواع البن.