+A
A-

وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد لــ “البلاد”: نعتز بموقف البحرين الداعم لاتفاقية التغير المناخي

قالت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد إنه سيتم البدء قريبا بتفعيل بعض البنود المهمة؛ للحد من آثار التلوث، وتبادل الخبرات ما بين البلدين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، عبر إيفاد مجموعة من الخبراء البحرينيين إلى القاهرة؛ للتعرف على تجربة مصر بهذا المضمار.

وأشارت فؤاد في تصريح لــ “البلاد” على هامش إمضاء اتفاقية التعاون في المجال البيئي بين البلدين الشقيقين، صباح يوم أمس بفندق (الريتز كارلتون) إلى أنه تم وضع برنامج زمني للاتفاقية، سيتم المضي خلاله لتنفيذها بشكل فاعل.

وأكملت “هنالك طموح للحد من تلوث الهواء، وإنشاء محطات رصد نوعية الهواء، وكيفية الحساب الاقتصادي للحوادث البيئية، والتدريب عليها، خاصة للنوعيات التي يكثر حدوثها في الخليج والبحرين”.

وأضافت فؤاد “بدأنا أخيرا في مصر بتدوير المخلفات الزراعية، والاستفادة منها لتصدير طاقة لسيدات البيوت في المناطق الريفية، ولقد وضعنا نظام جديد للمخلفات الصلبة، وكيفية تدويرها، بشكل مفيد، غير مضر في البيئة”.

وعن مستقبل الرحلات السياحية البيئة، قالت “أنشأنا ذلك من خلال إدارة المحميات الطبيعية، حيث إن لمصر ثلاثين محمية طبيعية، تتنوع ما بين محميات بحرية، ووجود حفريات بها، وهذه السياحة من أولويات الحكومة المصرية؛ للحفاظ على التنوع البيولوجي والذي يقع في قلب الاتفاق الذي تم توقيعه أمس مع سمو الشيخ عبدالله بن حمد، حيث نجد بأن هنالك فرصة للزيارة، سواء بالنسبة للشعب البحريني، أو للمسؤولين”.

وعن مجالات التعاون ما بين البلدين الشقيقين، خلال المرحلة المقبلة، قالت الوزيرة “كل مجالات التعاون قائمة، خصوصا المتعلقة في مكافحة تلوث الهواء، والمياه، وكيفية رصد ذلك، الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتي يدخل في ضمنها المحميات الطبيعية”.

وأردفت “نحن بصدد بأن وضع تشريع فيما يتعلق بتقنين استخدام (البلاستيك)، ونهتم للاستفادة من خبرة البحرين بهذا الجانب، ولي أن أصف العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين بالوطيدة والمميزة، وبأن هذه الاتفاقية المهمة تأتي في مسار هذه العلاقة، واستكمال لها، ودعمه بصورة أكبر على أرض الواقع”.

وقالت الوزيرة “نعتز بموقف مملكة البحرين والمسؤولين فيها، بما يتعلق باتفاقية التغير المناخي ودعم الموقف العربي بذلك، خاصة فيما يخص بتنفيذ الدول المتقدمة لالتزاماتها تجاه الدول العربية، من ناحية التمويل ونقل التكنولوجيا”.