أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، يأتي في سياق الرؤية السبّاقة والجهود المتأصلة لولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على صعيد تطوير السياسات التعليمية والتدريبية بما يلبي متطلبات سوق العمل ويرفع تنافسية الاقتصاد الوطني.

وكان لجهود سموه في هذا المجال تحديدًا الأثر الكبير من حيث استحداث عدد من البرامج الأكاديمية والمبادرات التدريبية النوعية التي تهدف إلى رفع مستوى الكوادر الوطنية الشابة معرفيًا ومهنيًا وإدماجها السلس في قطاعات العمل وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

جاء ذلك خلال لقاء الأنصاري مع منتسبي الدفعة الرابعة من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية في جلسة نقاشية عقدت بمقر المجلس الأعلى للمرأة، حيث أشادت بمضمون البرنامج وما تتحلى به كوادره من مستوى عالٍ من الاطلاع والمعرفة والقدرة على التحليل وتقديم الحلول المبتكرة، الأمر الذي يسهم في اكتسابهم للمهارات المطلوبة وبما يرفع من أدائهم، مضيفة أن من بين أهم ما يميز هذا البرنامج هو الحضور والمشاركة اللافتة للكوادر النسائية التي تزخر بها مؤسسات الدولة، وهو ما يؤكد مجددًا حرص ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد، لمشاركة المرأة البحرينية وإيمانه بقدرتها على تحمل مسؤولياتها الوطنية على الوجه الأكمل.

وتحدثت الأمين العام عن أبرز ما تم إنجازه على المستوى الوطني كمخرجات لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية الهادفة إلى تعزيز قدرة المرأة على أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم التمييز ضدها، وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.

وقالت إن المجلس الأعلى وفي إطار اختصاصاته وتوجيهات رئيسته صاحبة السمو الملكي، يتبنى أعلى معايير الأداء المؤسسي، ويعمل على وضع الأدوات والقياسات اللازمة لضمان حسن التنفيذ ومتابعة وتقييم الأداء على أسس علمية وبكل شفافية، مشيرة في هذا الإطار إلى ترحيب المجلس الأعلى للمرأة بزيارة منتسبي برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية في سياق تدريباتهم الميدانية للتعرف على اختصاصات وأوجه تكامل مؤسسات الدولة.