+A
A-

السفير الأمريكي: مبادرات البحرين حول مكافحة الإتجار تستحق التعميم

أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين جاستين هيكس سيبيريل أن مملكة البحرين حققت نقلات نوعية كبيرة في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية العمالة الوافدة، مما أهلها لتحقيق الفئة الأولى بتقرير وزارة الخارجية الأميركية المتعلق بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص أسامة العبسي، بمكتبه، السفير الأميركي لدى مملكة البحرين مهنئا بالإنجاز الذي حققته المملكة في مجال مكافحة الإتجار وحفاظها على الفئة الأولى للعام الثاني على التوالي كدولة أولى ووحيدة تتبوأ هذه المرتبة العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معربا عن دعم بلاده للجهود التي تبذلها المملكة.

وأكد السفير الأميركي أن مملكة البحرين قامت بمجموعة من المبادرات الريادية في مجال مكافحة الإتجار، ومنها التوسع في محاسبة وإدانة المذنبين لاسيما فيما يتعلق العمل الجبري، إلى جانب كونها إحدى أوائل الدول عالميا التي تعتمد النسخة الرقيمة لنظام الإحالة الوطني مما يمكنها من متابعة سير القضايا في مختلف الجهات ومراحل تطورها ويسهل القيام بأي عمليات تطوير ومتابعة. وتطرق السفير كذلك إلى تصريح العمل المرن، مشيرا إلى أنه يعد أحد المبادرات الريادية والشجاعة في مجال حفظ حقوق العمالة التي أسهمت في تحقيق المملكة هذا التقدير الدولي، علاوة على إطلاق – مملكة البحرين-  صندوقا لدعم ضحايا الإتجار بالأشخاص، مؤكدا أن هذه المبادرات جديرة بنقلها وتعميمها إلى دول أخرى. وبحث العبسي مع السفير الأمريكي آفاق التعاون بين البلدين في جهود مكافحة الإتجار وتطوير المهارات وقدرات الكوادر الوطنية في مختلف أجهزة الدولة المعنية بمكافحة الإتجار بالأشخاص؛ بهدف وضع حد أدنى من الجهوزية والارتقاء بالمستوى العام لجهود المكافحة.