+A
A-

جلالة الملك: إسهامات مشهودة للفقيد الراحل سمو الشيخ عبدالله بن خالد

البحرين لها تاريخ وحضارة عريقة قائمة على المحبة منذ العصور

جلالته يستذكر جهود وإسهامات رؤساء وأعضاء الجمعية السابقين

جلالته تسلم عددًا من إصدارات تقي البحارنة الأدبية

خالد بن عبدالله: اهتمام جلالته بالقيم الإنسانية يعزّز التكافل

“الهلال الأحمر” تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل اهتمام جلالته

 

أكد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ما توليه المملكة من اهتمام ورعاية لكل أوجه العمل الخيري الإنساني والتطوعي، مشيدًا بمبادراتها المهمة في المجالات الإنسانية والخيرية، والتي تعكس تمسك شعبها بقيم التكافل والتضامن النابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد البحرينية الأصيلة.

جاء ذلك، خلال استقبال جلالته في قصر الصخير أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وأعضاء مجلس الإدارة؛ وذلك للسلام على جلالته بمناسبة تشكيل مجلس الإدارة الجديد للجمعية، حيث هنأهم جلالته بمناسبة التشكيل الجديد متمنيًّا لهم التوفيق والسداد.

وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني على ما يبذلونه من جهود دؤوبة؛ لتحقيق أهداف الجمعية ورسالتها النبيلة، مثمنًا الدور المهم الذي تضطلع به الجمعية في نشر ثقافة العمل التطوعي، بما يسهم في ترسيخ قيم التكافل والتعاون. مؤكدًا جلالة الملك أن مملكة البحرين لها تاريخ وحضارة عريقة قائمة على المحبة والتآخي منذ عصور طويلة.

واستذكر جلالته خلال اللقاء جهود الفقيد الراحل سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله، في العمل الخيري والإنساني، وإسهاماته في تعزيز مشاركات جمعية الهلال الأحمر البحريني على المستويين الإقليمي والدولي خلال رئاسته لمجلس إدارتها، كما أشاد جلالته بجهود وإسهامات رؤساء وأعضاء الجمعية السابقين.

وقدم عضو مجلس إدارة الجمعية لجلالة الملك تقي البحارنة عددًا من إصداراته الأدبية، شاكرًا جلالته هذه الجهود الطيبة.

ورفع رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء ومنتسبي الجمعية، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك على تفضل جلالته باستقبال مجلس إدارة الجمعية في دورته الخامسة عشرة.

وأكد أن جمعية الهلال الأحمر البحريني لتتشرف بكون صاحب الجلالة الملك رئيسها الفخري، وهو ما يعكس مدى رعاية وحرص جلالته على أن تواصل الجمعية تحقيق الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها عام 1970، وذلك لإيمان جلالته الراسخ بأهمية تعزيز العمل الخيري والتطوعي في المجتمع، فضلاً عن اهتمام جلالته بقيم خدمة الإنسانية، وما لذلك من آثار جمة على صعيد تحقيق التكافل والترابط بين الشعوب والمجتمعات.

وقال إن الدعم والاهتمام الذي تلقاه الجمعية من لدن جلالته قد ساهم بشكل إيجابي في أن يشهد عمل الجمعية تطورًا ملحوظًا طوال السنوات الماضية، حتى أصبحت واحدة من أقدم الجمعيات في المنطقة وأكثرها ريادة من حيث الدور المهم الذي تضطلع به على المستويين الإقليمي والدولي.

ولفت إلى أن الجمعية قد تعزز نشاطها ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الدولي، حتى طالت مساهماتها في بناء المدارس والمستشفيات والمآوي، وتقديم المساعدات الفورية للمناطق المنكوبة والتي تتعرض إلى الكوارث، فضلاً عن تقديم التدريب اللازم بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية في أكثر من 30 دولة، وهو ما أدى إلى تعزيز سمعة ومكانة مملكة البحرين على خارطة العمل الإغاثي والإنساني داخل المملكة وخارجها.