افتتحت مدرسة بيان البحرين معرضها المهني التثقيفي الأول أمس الأربعاء (28 مايو 2019)، بحضور رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين، الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، وأقيم المعرض بقاعة البحرين بالمدرسة.

بدورها، قالت رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين إن المعرض الذي تنظمه المدرسة حرص على استضافة ما يقارب 20 جهة حكومية وخاصة بين كليات وجامعات وشركات ومؤسسات، والتي تمثل شريحة واسعة ومتنوعة من القطاعات الإنتاجية في سوق العمل بمختلف تخصصاته المهنية.

وبينت الدكتوره مي أن المعرض يعزز الجانب التثقيفي لطلبة المدرسة بشأن تخصصاتهم الأكاديمية المستقبلية قبيل اندماجهم ضمن الجامعات. وأضافت “ يسعى المعرض إلى منح الطالب آفاقا أوسع عن نظرة سوق العمل خلال السنوات المقبلة، من أجل تشجيع الطالب على الاختيار المناسب قبل أن ينضم لأي تخصص أكاديمي في السوق المحلي”.

وحثت الدكتوره الشيخة مي المدارس الأخرى على إقامة المعارض المماثلة التي تؤسس الطالب قبل اندماجه في سوق العمل من أجل تزويد القطاعات المختلفة بكوادر عمالية قادرة على الإنتاج والتطوير بالشكل الأفضل.

وتبع المعرض جلسة نقاشية لطلبة الصف 8 حتى الصف 11 بالمدرسة أقيمت قبل الافتتاح، وشملت نقاشات طلابية بين الخريجين من تخصصات مختلفة والطلبة حول الوظائف المطلوبة في السوق والمهارات الوظيفية التي يفضل أن تكتسب خلال سنوات الجامعة.

وذكرت أخصائية التطوير بالمدرسة، الشيخة ياسمين بنت سلمان آل خليفة أن المعرض الذي من المزمع تنظيمه سنويا يستضيف المتخصصين في المجالات المختلفة من أجل نقل صورة متكاملة عن المهارات التي يحتاجها كل تخصص أكاديمي، والتي تعد ثمرة نجاح الموظف خلال سلمه الوظيفي.

فيما تحدثت أخصائية التطوير، صفاء خلف عن “لجنة التطوير المهني “ التي أنشأتها المدرسة هذا العام، وتركز على توعية الطلاب حول المهارات الطلابية ومتطلبات سوق العمل في مملكة البحرين.

وأشارت صفاء إلى أن اللجنة بصدد تطبيق برنامج صفي يقيس مهارات الطلبة إلكترونيا ليقيم الطالب ويحدد له المجالات الوظيفية التي يميل لها.

ولفتت إلى أن اللجنة ستتواصل مع عدد من الجامعات المحلية وغير المحلية لتستضيفها خلال أيام السنة من أجل خلق تواصل مباشر مع الطلاب

كما قام الطلبة بجولة ضمن المعرض من أجل طرح الأسئلة على المشاركين من المؤسسات والجامعات، ومنحت المدرسة الفرصة لأولياء الأمور لزيارة المعرض والاطلاع عن كثب على التخصصات والقطاعات الأكثر نشاطا في السوق المحلي.

وأخيرا، تشكر إدارة المدرسة جميع المؤسسات المشاركة علي تعاونها.