+A
A-

مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد بالبسيتين

كشف وكيل وزارة الصحة وليد المانع عن انطلاق العمل بأول مركز متخصص لمرضى التصلب المتعدد في البحرين والمنطقة في العام 2020.

وأوضح المانع أن الوزارة تحرص على تأمين كل احتياجات المرضى من أدوية واستشاريين وأسرّة وغيرها، وتعمل على التجاوب السريع مع أي طلب أو اقتراح أو غيرها، كما سيكون هناك مشروع المركز المتخصص لمرضى التصلب المتعدد، والذي يجري العمل فيه في منطقة البسيتين بمحافظة المحرق، متضمنًا لكل ما يحتاجه المريض منذ التشخيص وحتى العلاج، مع توفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة لتقديم خدمة ورعاية صحية لمرضى التصلب المتعدد من أشعة وعلاج طبيعي وصيدلية، إضافة إلى أعداد كوادر طبية وتمريضية متخصصة لهذا المركز الذي سيشكل أحد أوجه دعم الحكومة للخدمات الطبية المتخصصة.

جاء ذلك، في تصريحات لوكيل الصحة لـ “البلاد” على هامش رعايته فعالية وغبقة جمعية التصلب المتعدد البحرينية، والتي أقيمت أمس الأول في فندق “ذا غروف أمواج” في المحرق.

وأشار المانع إلى أن اليوم العالمي الخاص بهذا المرض يعد من المناسبات السنوية التي تحرص الوزارة على إحيائها لنتوقف في هذه المحطة، ونقدّم الدعم لجميع المصابين البحرينيين بالمرض، والذين يبلغ عددهم نحو الألف مريض، ولنسعى لتعلم كل ما هو جديد في هذا الجانب، مبينا أن وزارة الصحة تقوم بوضع البرامج التدريبية والطبية والتوعوية وستستمر في تقديمها وتنفيذها بحرص دؤوب وآفاق أوسع نترجمها إلى خطط مرنة تقرأ الواقع، فتلبي الحاجات، وتواكب مستجدات العصر والطب الحديث.

وقال إن تحقيق الأهداف الصحية مسؤوليتنا جميعا تجاه الوطن، وهي مسؤولية كبيرة وعظيمة، تحتاج منا صبرا وجلدا وعزيمة وإصرارا وتعاونا وثيقا يسمو بعطائنا ويجسّد حبّنا ووفاءنا وصادق انتمائنا لهذا الوطن العزيز، الذي عوّل علينا في الاهتمام بأبنائه وصحتهم.

وفي كلمة الجمعية التي ألقتها العضو هبة مؤمنة، أكدت أن اللقاء يأتي بمناسبة الاحتفال لنحتفل باليوم العالمي لمرض التصلب العصبي المتعدد تحت عنوان “مانشوفك”، مبينة أن شعار هذا العام يركز في مجمله على الأعراض غير المرئية لهذا المرض.

وذكرت مؤمنة، لا يخفى عليكم أن مرض التصلب المتعدد الذي يصيب فئة الشباب (من 18 إلى 45 سنة)، هو مرض مناعي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر على الجسم والحواس على حسب الموضع الذي أصابه الضرر في الدماغ أو النخاع الشوكي، فينتج عنه أعراض عدة منها ما هو غير ظاهر كالنسيان، وعدم وضوح الرؤية والصداع والدوخة وغيرها، ومنها ما هو مرئي وظاهر، كعدم القدرة على المشي أو اضطراب النطق، وغيرها.

وبينت أن الجهود غير المسبوقة التي بذلناها وسنبذلها، ليست سوى محاولة لترجمة توجهات جلالة الملك في أن تكون الريادة دومًا لمملكتنا الحبيبة، حيث تفردت بحريننا برفع شعار “ما نشوفك “ تماشيًا مع كل ما هو جديد في أساليب التسويق الصحي وتعبيرًا دقيقًا لما يمر به أي مصاب بهذا المرض.