أعربت النائب كلثم الحايكي عن تقديرها لزيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لمجلس السيد عبدالله الغريفي، متمنية أن تكون الزيارة منطلقا لحلحلة جميع الملفات السياسية والاجتماعية والمعيشية والتي انعكست آثارها على المواطنين في السنوات الماضية.

واعتبرت الحايكي أن الزيارة الميمونة من قبل سمو رئيس الوزراء للغريفي، ما هي إلا مؤشر على حجم المودة والترابط الذي تنعم به مملكة البحرين في ظل توجيهات جلالة الملك.

وقالت إنها ومن موقعها كعضو في مجلس النواب ستتقدم بعدد من اقتراحات القوانين التي تساهم في تعزيز اللحمة الوطنية وفتح صفحة جديدة لواقع سياسي جديد يكون للجميع فيه دور تنمية وبناء الوطن.

وأشارت الحايكي إلى ضرورة أن يلاقي مجلس النواب المبادرات ويدفع بتقدمها.

بينما أشادت النائب زينب عبدالأمير بما جسدته زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمنزل الغريفي، من معان نبيلة تؤكد تلاحم قيادة مملكة البحرين مع جميع مكونات شعب البحرين وطوائفه، وهو ما رسخته العائلة الكريمة الحاكمة في قيادتها السديدة لمملكة البحرين وانعكس ذلك في المقابل على ولاء الشعب البحريني الثابت لأسرة آل خليفة الكرام لما أغدقوه من عطايا والحرص على الحكم العادل في إدارة شؤون الدولة، والذي أرسى لبنته المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى أحمد الفاتح.

وذكرت أن الروابط الوثيقة والوطيدة التي تجمع مواطني شعب البحرين وقيادته هي الحصن المنيع ضد جميع ما يحاك من مؤامرات ومكائد يراد منها شق الصف للنيل من البحرين وسيادته.

ونوهت بالخصال الحميدة والرؤية القيادية التي منحت سموه القدرة على تحقيق النهضة التنموية الشاملة في البحرين وتلك المكانة المرموقة التي يفخر بها كل بحريني.

وأضافت: “أثبت الشعب البحريني الأصيل بتلاحمه مع قيادته الرشيدة إنه عصي على كل ما يحاك ضده في الخفاء والظلام من أجل المكر به وتظليله بهدف الدفع بالمملكة للانزلاق للهاوية لتكون نموذجًا للدولة الفاشلة التي نرى الكثير من الأمثلة عليها في عالمنا العربي نتيجة لما تعرضت له الشعوب العربية من خداع بأيدي خارجية ليس لها أي غاية سوى تفكيك الدول والشعوب لتحقيق مآرب أيديولوجية ضيقة”.