استنكرت الهيئة العامة للمواكب الحسينية، تدخلات زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وطالبت المسؤولين العراقيين بوقف تدخلات أحزابها ومسؤوليها والكف عن الاستفزازات المتواصلة والالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية في التعامل مع الدول والمبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار.

وكررت الهيئة إدانتها لاستفزازات مقتدى الصدر الذي وضع نفسه في موقف معيب بإهانته المملكة وسيادتها واستقلاليتها، وكشف عن بغضه للبحرين قيادة وشعبا وكرهه لاستقرارها، داعية إياه إلى معالجة العراق الجريح المكتوي بنار التدخلات الخارجية في بلاد الرافدين بدلاً من إقحام نفسه في شؤون الدول الأخرى.

وأكدت الهيئة أن جميع البحرينيين بمختلف طوائف ومكونات المجتمع يعيشون في دولة مؤسسات قائمة على دستور صريح وسيادة القانون، ونظام ثابت يستمد شرعيته من ولاء شعبه التام الذي لا تفريط فيه منذ أكثر من 200 عام لعائلة آل خليفة الكرام، ولقيادتها وعلى رأس هرمها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.