طرحت شبكة “Netflix” الإعلان الدعائي الرسمي لفيلم الدراما والجريمة “Extremely Wicked، Shockingly Evil، and Vile”، والذي يجمع النجم الأميركي زاك إيفرون والنجمة البريطانية الشابة ليلى كولينز.

لقاء مختلف يجمع بين النجم الأميركي زاك إيفرون والبريطانية الحسناء ليلى كولينز في فيلم الدراما والجريمة Extremely Wicked، Shockingly Evil، and Vile، الذي يراهن عليه الثنائي مع تميز فكرته ودقة تنفيذه ومشاركة نخبة من النجوم الشباب فيه، ويقدم إيفرون من خلاله شخصية جديدة لسفاح وقاتل تمت إدانته بتهم غير أخلاقية، بينما تطل النجمة الإنكليزية بدور جديد عليها.

ويجسد إيفرون خلال الفيلم شخصية جديدة، هي “تيد بندي”، وهو سفاح ومغتصب أميركي، تمت إدانته بتهم غير أخلاقية، واعتدى وقتل العشرات من النساء والفتيات بفترة السبعينيات، بينما تخوض ليلى من خلاله تحديا مختلفا، خصوصا أنها اكدت في تصريح سابق أن هذا العام نقطة تحول بالنسبة لها، في ظل ما تشارك به من اعمال. وأظهر الإعلان الدعائي زاك إيفرون، الذي بدا عليه الانسجام في الشخصية الشهيرة، والتي تعد المرة الأولى التي يقوم فيها إيفرون بتقديم هذه النوعية من الأفلام، حيث قدم مؤخرا عددا من الأفلام الكوميدية والراقصة، والتي اشتهر بها منذ أولى بطولاته السينمائية بالسلسلة الموسيقية الشهيرة “High School Musical” عام 2006، والتي حققت له نجاحا عالميا كبيرا، ليدخل إيفرون في تحد جديد من نوعه بمسيرته.

ويشارك إيفرون البطولة مجموعة من النجوم الشباب، منهم ليلى كولينز، أنجيلا سارافيان، مورجان بايل، جريس فيكتوريا كوكس، وتم تصوير الفيلم بالكامل في عدد من الولايات الأميركية، وهو من إنتاج “Netflix” ومن المقرر طرحه حصريا لعملاء الشبكة مطلع مايو المقبل، تزامنا مع عرضه تجاريا بعدد من الدول الأوروبية.