تواصل النجمة الأسترالية العالمية، نيكول كيدمان، تصوير مسلسلها الجديد “Undoing”، بمدينة نيويورك الأميركية، وظهرت كيدمان في عدد من اللقطات بشخصيتها في المسلسل، حيث تجسد دور طبيبة نفسية تعيش في نيويورك، وتسعى إلى نشر أولى رواياتها. والمسلسل من إنتاج شركة “HBO” ويشاركها البطولة مجموعة من النجوم الشباب منهم إسماعيل كروز كوردوفا، والممثلة الإيطالية، ماتيلدا دي أنجيليس، ومن المقرر عرض أولى حلقات المسلسل بحلول عام 2020.

يذكر أن نيكول كيدمان انتهت مؤخراً من تصوير فيلمها الدرامي “The Goldfinch” والمقرر عرضه في سبتمبر المقبل، إلى جانب مشاركتها ببطولة فيلم السيرة الذاتية “Roger Alies” والتي تتعاون خلاله مع عدد من ألمع النجوم منهم مارجو روبي، وتشارليز ثيرون، والمقرر عرضه تجارياً نهاية العام الحالي.

واستهلت النجمة الأسترالية الحاصلة على جائزة الأوسكار، العام الجديد بطرح أحدث أعمالها السينمائية “Destroyer” وتحدثت نيكول على هامش العرض عن صعوبة الدور وتقمصها لشخصية محقق لأول مرة في مسيرتها، والتحديات التي واجهتها للخروج بالفيلم في شكله النهائي، وتدور أحداث الفيلم في إطار من الدراما والجريمة حول محققة تعيد التواصل مع عدد من الأشخاص في محاولة منها للكشف عن غموض حادث ما.

وعرض الفيلم لأول مرة عالمياً، بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته الأخيرة العام الماضي، كما رشح مؤخراً لجائزة “غولدن غلوب” لأفضل ممثلة في دور درامي، وتحرص نيكول كيدمان على التواصل مع جمهورها بنشر صور وفيديوهات للعروض الخاصة بأعمالها السينمائية عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن الفن الى الحياة الخاصة تحدثت كيدمان عن زوجها المطرب الأسترالي الشهير، كيث إربان، الذي تزوجته عام 2006، وقررت بعدها الانتقال معه للعيش في أستراليا، بعدما كانت تقيم بالولايات المتحدة، مبينة انها تحرص على التنقل بين البلدين، نظرا لظروف عملها وأعمالها السينمائية.

وأكملت كيدمان حديثها عن زوجها، موضحة أنهما من أصول أسترالية، ويتملكان منزلا على أحد الشواطئ الساحلية هناك، مؤكدة حرصها قبل كل إفطار على أن يتنزها معا على البحر.

وأعربت عن حبها للنجمة العالمية ريز ويزرسبون، التي تقطن بجانبها، وهما أصدقاء منذ زمن طويل، مشيرة الى انها شاركت في مسلسل “Big Little Lies” مع النجمة العالمية ميريل ستريب.

وتبنت الممثلة صاحبة ال51 عاما نجليها، بعد زواجها من النجم توم كروز عام 1990، لكن بعد انفصالها عنه عام 2001، لم تتحدث عن حياتهما أو عن طريقة تواصلها معهما.

وقالت كيدمان إنها تحرص على الحفاظ على خصوصية إيزابيل (25 عاما)، وكونور (23 عاما)، مضيفة: “يجب علي حماية تلك العلاقات المهمة. أنا متأكدة بنسبة 150 في المئة أنني من الممكن أن أتخلى عن حياتي في سبيل حياة أبنائي، لأن هذا هو دوري في الأساس. إنهما ناضجان الآن، ويستطيعان اتخاذ قراراتهما بنفسيهما، وقد قررا الإيمان بديانة السينتولوجيا”.

وأكدت كيدمان أنها لا ترى نفسها نجمة مشهورة، مشيرة إلى أنها ليست نجمة عالمية، بل تعتبر نفسها “ممثلة”، قائلة: “بيونسي هي نجمة مشهورة ولست أنا، وكل ما يشغلني هو عملي ومسيرتي في المقام الأول”.