+A
A-

البابا في المغرب يمد يده للإسلام والمهاجرين

يقوم البابا فرنسيس بزيارة السبت والأحد للمغرب المنادي بالحوار بين الأديان، يلتقي خلالها كذلك مهاجرين، فيجمع بذلك بين اثنتين من كبرى أولويات حبريته.

وبات الحبر الأعظم الأرجنتيني يولي اهتمامًا بزيارة أصغر المجموعات الكاثوليكية في العالم. وفي المغرب تنتظره بفارغ الصبر مجموعة لا يزيد عدد أفرادها عن 30 ألفا، معظمهم من الأجانب الذين أتوا من إفريقيا جنوب الصحراء، وطلبة أو مهاجرون في كانوا في طريقهم إلى القارة الأوروبية.

ومن المنتظر أن يشارك حوالى الثلث منهم في قداس يقام الأحد في مجمع رياضي، لم يسبق له مثيل منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في 1985 إلى هذا البلد الذي يشكل المسلمون السنة 99 % من شعبه.

وقال البابا فرنسيس إنه كان يرغب في زيارة مراكش في ديسمبر بمناسبة تبني أكثر من 150 بلدا ميثاق الأمم المتحدة العالمي حول الهجرة، حين أرسل مندوبا عنه. وكان النص غير الملزم الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل “هجرة آمنة”، حظي باهتمام واسع، قبل التصديق النهائي عليه في نيويورك.

ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس مهاجرين السبت في مركز أبرشية كاريتاس، حيث سيلقي كلمة.

وتأتي زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب بعد 34 عاما تقريبا على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني، صيف 1985، التي تميزت بلقاء ديني مع حوالي 80 ألف شاب في استاد رياضي.