+A
A-

مدارس فنية متنوعة في معرض البحرين للفنون التشكيلية

يتواصل معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الـ45 حتى العشرين من شهر مارس الجاري، وذلك في خيمة أرينا بفندق الريتز كارلتون ويلقي الضوء على أعمال مميزة لكوكبة من الفنانين البحرينيين والمقيمين في المملكة.

حيث يشارك في نسخة هذا العام ما يقارب من 100 من الفنانين على اختلاف خلفياتهم وانتماءاتهم الفنية، غير مقيدين بموضوع أو فكرة معينة، ما ينتج طيفا واسعا من الأساليب والتقنيات من خلال مختلف وسائل التعبير، ليقدموا أعمالا متنوعة ما بين اللوحات والأعمال التركيبية وغيرها من أشكال الفنون.

ويأتي معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية الذي افتتح دورته الـ45 في العشرين من فبراير الحالي، ليستعرض من خلال أقسامه المختلفة أعمالا مميزة لشخصيات رائدة في مجال الفن التشكيلي، كما يستضيف أعمالا من اثنتين من أهم دور العرض في الوطن العربي وهما: “أثر غاليري” (من المملكة العربية السعودية) و”أجيال غاليري” (من لبنان)، وما بين الدارين، سيجد الجمهور فرصة للاطلاع على ملامح من الفن المعاصر وأعمال من الفيديو والوسائط المتعددة، والتي أنتجها فنانون عرب من الخليج العربي، دول الشام، مصر، السودان والمغرب العربي.

كما يتم تخصيص المساحة لعرض أعمال فنية من كل من “مساحة الرواق” و”غاليري البارح” البحرينيين، حيث كان لكل من الرواق والبارح دور بارز خلال السنوات الماضية في صناعة جيل مميز من الفنانين من خلال احتضان معارض شخصية، إضافة إلى إقامة ورش العمل وتنفيذ مشاريع تبادل الخبرات ما بين فناني البحرين وزملائهم من الوطن العربي والعالم. هذا ويقدم المعرض كعادته المشاركات السنوية التي يتقدّم بها الفنانون من مواطنين ومقيمين، كذلك تُعرض فيه أعمال روّاد الحركة التشكيلية في مملكة البحرين.

ويعد “معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية” الذي يقام منذ العام 1972 أكبر وأهم تجمع فني سنوي يقام بمملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، كما استطاع المعرض أن يمثّل حدثا متواصلا ساهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي والفني بالبحرين.