أكد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي، أهمية استمرارية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على رأس الاتحاد القاري؛ من أجل المحافظة على عهد الاستقرار والوحدة الذي تتفيأ الكرة الآسيوية ظلاله، منوها بالإنجازات المتميزة التي حققها الاتحاد القاري في فترة رئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.

وقال الوهيبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية “اليوم نحن بحاجة أكثر إلى الاستقرار في رئاسة الاتحاد القاري، وهو ما يعني أن يستمر الشيخ سلمان بن إبراهيم لـ 4 سنوات مقبلة لجني ثمار 7 سنوات من العمل المتواصل والمتميز”.

وأضاف “استطاع الشيخ سلمان بحكمته وهدوئه وخبرته أن يرسم أهم ركيزتين كانت تحتاجهما القارة الآسيوية، وهما زرع الوحدة بين الجميع وانصهارهم لتحقيق مستقبل الكرة الآسيوية”.

وقال الوهيبي “كما نجح الشيخ سلمان في قيادة الاتحاد الآسيوي لتحقيق نماء كبير في موضوع التسويق، لذلك أصبح الاتحاد يحقق فائضًا ماليًا، وهو ما يحدث لأول مرة، لذلك أنا مع استقرار هذا المسار؛ لأنه يخدم مصالح الجميع”.

وأشار الوهيبي إلى أن انتخابات الاتحاد الآسيوي، ستمثل الوجه الحضاري للممارسة الديمقراطية التي تقوي من قيمة المنظومة الآسيوية، وتعزز من شفافيتها المستمرة.

وتشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور، يوم 6 أبريل المقبل، إجراء انتخابات الاتحاد الآسيوي.

ويخوض الوهيبي الانتخابات للفوز بعضوية بالمكتب التنفيذي للفترة من 2019 إلى 2023 عن غرب آسيا، متنافسًا مع عبد الخالق مسعود أحمد (العراق)، وحميد محمد الشيباني (اليمن)، ولؤي إبراهيم السبيعي (السعودية)، ومروان بن غليظة (الإمارات)، وهاشم حيدر (لبنان).

وقال الوهيبي “واقع الكرة الآسيوية يشهد تطورًا ملحوظًا ومتميزًا على مختلف الأصعدة. من الرائع أن تقام الانتخابات والاتحاد الآسيوي يعيش في وضع ممتاز، وتطور ملحوظ بقيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم”.

واختتم “أتمنى التوفيق والنجاح لكل المرشحين، وما نتوقعه هو أن تسود المحبة والأخوة بين الجميع، ففي النهاية هي انتخابات وقراءات مختلفة للناخبين والمرشحين. من يفوز سنقول له ألف مبروك وسندعو له بالتوفيق، ومن لم يتحقق هدفه فسيظل في أعيننا زميلا وقامة وقيمة نعتز به”.

وكانت اتحادات البحرين، واليابان، والهند، وبوتان، وقيرغزستان، وفلسطين، والعراق، والفلبين، قد أعلنت في وقت سابق مساندتها لاستمرار الشيخ سلمان لولاية ثالثة في الانتخابات المقبلة.