+A
A-

خادم الحرمين: نقدر العلاقات الأخوية المتينة

نقل وزير الخارجية خالص تحيات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتمنياتهم لجلالته موفور الصحة والعافية وللمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق كل الرقي والازدهار.جاء ذلك لدى استقبال خادم الحرمين الشريفين في مكتبه بقصر اليمامة بمدينة الرياض أمس، وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، حيث كلفه خادم الحرمين الشريفين بنقل خالص تحياته إلى صاحب الجلالة الملك، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتقديره للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتمنياته لمملكة البحرين دوام التقدم والرخاء.وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بعمق علاقات الأخوة التاريخية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تزداد قوة وصلابة يوما بعد يوم بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من جلالة الملك، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، وحرصهما الثابت على التنسيق والتشاور والتفاهم إزاء القضايا كافة بما يجسد علاقات الأخوة المتميزة والتعاون الراسخ بين البلدين ومدى التلاحم بينهما وما يجمعهما من وشائج القربى وروابط الإخاء.

وأكد وزير الخارجية أن مملكة البحرين اختارت ومنذ أمد بعيد الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ لإيمانها بوحدة المصير والأهداف بين البلدين، ولتقديرها الدائم للمواقف الأخوية للمملكة العربية السعودية وما تضطلع به من أدوار تاريخية في دعم الأشقاء والحفاظ على وحدة الأمة العربية وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية وما لها من تأثير وثقل كبيرين على الساحتين الإقليمية والدولية تجعلها ركيزة أساس للأمن والسلام في المنطقة والعالم بأسره.

وشدد وزير الخارجية على أن مملكة البحرين ستظل داعمة بقوة للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومتضامنة باستمرار مع الجهود الكبيرة التي تقوم بها والمبادرات التي تحرص على إنجازها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية؛ لما لها من أهمية بالغة وتأثيرات حاسمة في تفعيل وتطوير العمل الجماعي المشترك ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ودعم الأمن الإقليمي والدولي بمختلف أطره وآلياته، وتجاوز التحديات المتنامية التي تواجه المنطقة؛ حفاظًا على أمن دولها واستقرار وتقدم شعوبها.