قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تبذل جهودًا جبارة لإعادة تأهيل العاطلات، للتسريع من عملية توظيف النساء.

وأشارت في تصريح خاص لـ”البلاد” بشأن ملف عاطلات قائمة (1912) إلى أن الوزارة نظرت في شأنهم ووفرت لهم الفرص التدريبية التي تتيح لهم الانتقال إلى وظائف أخرى مغايرة لتخصصاتهم التي تجد صعوبة في توفر الشواغر لها بسوق العمل.

ولفتت إلى أن الوزارة تمنح العاطلين أكثر من فرصة وتقوم بمتابعتهم في مجال العمل، كما أنها تصرف لهم إعانة بدل التعطل التي تصرف كشبه راتب للمتعطل ولمدد مفتوحة، إلا أن هذه الفرص تقابل أحيانًا بالرفض من قبلهم.

وأكدت متابعة المجلس الأعلى للمرأة لملف العاطلات، وعلمهم بأن النسبة الأكبر من العاطلين هي من الإناث، كما أن لديهم برنامجًا مشتركًا مع الوزارة لتأهيل مرشدي التوظيف.

يأتي ذلك، في وقت ما زالت تتلقى فيه الصحيفة بين حين وآخر طلبات وشكاوى من عاطلات القائمة، وخصوصًا من اللاتي تم الاستغناء عن خدماتهن من شؤون البلديات، بعدم جدية الوزارة في معالجة أوضاعهن وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لخبراتهن.