+A
A-

صواريخ روسيا النووية تدق ناقوس الخطر

أعلن مسؤولون روس أنه من المنتظر أن تحصل القوات المسلحة الروسية بحلول نهاية العام الجاري على 100 صاروخ نووي جديد، مما يزيد التوتر في المنطقة ويهدد باستفزاز الدول العظمى.

كشف عن هذه الأنباء العسكرية غير العادية قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكاييف، في تصريحات لصحيفة “كراسنايا زفيزدا” (النجم الأحمر). وأوضح كاراكاييف أنه بحلول نهاية العام الجاري تقرر تسليح القوات الروسية بـ100 نوع من الأسلحة، بما فيها أنظمة صواريخ يارس. وصواريخ يارس، المعروفة أيضا باسم “آر تي 24 يارس” أو “توبول إم آر” هي النسخة الروسية من الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية، وهي عبارة عن صاروخ باليستي حراري نووي عابر للقارات، تم اختباره للمرة الأولى العام 2007. وأوضح الجنرال كاراكاييف أنه في العام 2021 تقرر أن يكون فوج “أجور” أول وحدة في روسيا يتم إعادة تسليحها بصواريخ سارمات الباليستية الجديدة العابرة للقارات، بحسب ما ذكرت صحيفة إكسبرس البريطانية.

وصاروخ “آر أس 28 سارمات” هو صاروخ روسي عابر للقارات يعمل بالوقود السائل، قادر على التحليق عبر القطبين ويمكنه حمل رؤوس نووية مدمرة تزن 10 أطنان.