+A
A-

30 ألف مريض روماتيزم بالبحرين غالبيتهم نساء

بدأت صباح أمس أعمال “مؤتمر البحرين السنوي للروماتيزم” الذي تنظمه جمعية الأطباء البحرينية تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، بحضور المساعد الفني لقائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب عبدالله درويش جنبا إلى جنب مع عدد من المسؤولين والعاملين في القطاع الصحي، إضافة إلى أطباء واختصاصيين من خارج البحرين.

وأكدت رئيسة الجمعية غادة القاسم أهمية المؤتمر في استكشاف أحدث التطورات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض الروماتيزم الذي يصاب به الملايين من الناس في العالم، ونقل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وتوطينها في البحرين، إضافة إلى تعميق الروابط العلمية والاجتماعية بين أطباء الروماتيزم في البحرين والمنطقة وتبادل الخبرات.

ونوهت القاسم في كلمة لها خلال الافتتاح بأهمية حضور الأطباء من جميع التخصصات في مملكة البحرين لهذا المؤتمر الذي يستضيف 18 اختصاصيا ومتحدثا من البحرين والمنطقة والعالم، يتولون إدارة 14 وورشة عمل يتضمنها المؤتمر.

مناقشة العلاج البيولوجي في منع التشوهات

قالت رئيسة “مؤتمر البحرين السنوي للروماتيزم”، استشارية أمراض الروماتيزم في مجمع السلمانية الطبي سعدية ناجي، إن المؤتمر يناقش على مدى يومين الجديد في أمراض الروماتيزم والمناعة والروماتويد المفصلي، إضافة إلى تشخيص أمراض التهاب الأوعية الدموية المناعي، ودلالة الأجسام المضادة وأهميتها في التشخيص المبكر، وأهمية العلاج البيولوجي في منع التشوهات في حالات الروماتيزم السلبي، والرنين المغناطيسي في تشخيص الأمراض الروماتيزمية، وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة.

وقالت ناجي في تصريحات لها على هامش المؤتمر إلى أن أحدث الأرقام الصحية المحلية تشير إلى وجود 30 ألف مصاب بمرض الروماتيزم في البحرين، موضحة أن هذا المرض يظهر عادة بين سن 30 و50 عاما، لكنه قد يصيب الأطفال الصغار والمسنين أيضا، ولفتت إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي لا يصيب المفاصل إضافة إلى أجهزة أخرى في الجسم مثل القلب والرئة والشرايين.

ومن المقرر أن يواصل “مؤتمر البحرين السنوي للروماتيزم” أعماله اليوم بعدد من المحاضرات وورش العمل، وبما يسهم أيضا في إرساء الروابط بين المراكز الصحية في الدول المشاركة بالمؤتمر فيما بينها وبين الجامعات والمراكز الطبية الأوروبية والأميركية مما سيشجع على مشاركة المراكز العربية بالبحوث التي تجرى بالغرب.

 

انطلاق مؤتمر الجلدية والليزر والتجميل 29 نوفمبر

كشف مركز “بي دي آيه” للتدريب والفعاليات في القطاع الطبي عن مشاركة 30 متحدثا من البحرين والخليج والعالم في مؤتمر البحرين الأول للجلدية والليزر والتجميل المزمع إقامته تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة في يومي 29 - 30 نوفمبر المقبل بفندق الكراون بلازا في المنامة.

وأوضح المركز أن هؤلاء المتحدثين يمثلون نخبة من أبرز اختصاصي طب الجلدية وجراحة التجميل، ويستعرضون في جلسات وورش المؤتمر أحدث الممارسات في مجال علاج أمراض وعلاجات الجلدية والجراحات التجميلية والترميمية المتعلقة بالوجه وتشكيل الجسد وترميم الحروق في دول الخليج العربي ومصر والأردن والولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا البرتغال وغيرها من الدول التي يعملون فيها.

ويقام مؤتمر البحرين الأول للجلدية والليزر والتجميل بشراكة استراتيجية مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وجرى اعتماد المؤتمر من قبل الهيئة ب 24 ساعة تدريبة في إطار برنامج التدريب المستمر الإلزامي للأطباء في مملكة البحرين، ومن الشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر “الجمعية الأوروبية لليزر والتجميل”، فيما تدعم شركة إسناد للتجارة العامة إقامة هذا المؤتمر.

ويتضمن مؤتمر البحرين الأول للجلدية والليزر والتجميل 5 ورش عمل نوعية تقدم التقنيات الجديدة في جراحات التجميل ذات التدخل البسيط، وتجديد الجلد وإعادة البشرة لمرحلة الشباب، إضافة إلى علاج آثار الحروق والتقرحات وأحدث اتجاهات خيوط الشد ومواد التعبئة “الفيلرز” وأجهزة تشكيل الجسد.

كما وسيشمل المؤتمر جلسات حوارية مفتوحة مع المسؤولين والمؤثرين في تنظيم وتنمية مجال التجميل في البحرين، إضافة لطاولتين مستديرة تخلص إلى توصيات حول مستقبل هذا القطاع في مملكة البحرين.

ويقام على هامش المؤتمر معرضا لعشرين شركة من كبرى الشركات العاملة في مجال التجميل حول العالم، مما يشكل فرصة لعرض التجهيزات والتعرف على كل ما هو جديد، سواء في الأبحاث العلمية والأجهزة الطبية والأدوية ذات الصلة بالأمراض الجلدية والتجميل.