+A
A-

وزير الخارجية: قمة دبي أخذت على عاتقها مهمة سامية

حضر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، افتتاح أعمال الدورة الأولى من القمة العالمية للتسامح، والتي تعقد في دبي برعاية نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وينظمها المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية بعنوان “تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية: مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك”.

وتناقش القمة التي يشارك فيها العديد من ممثلي الحكومات وصانعي القرار وقادة الفكر من جميع أنحاء العالم، كيفية التعامل الناجح مع ظاهرة التنوع في المجتمعات البشرية وتأكيد مبادئ التسامح والسلام.

وأعرب وزير الخارجية عن خالص شكره لوزير التسامح بدولة الإمارات، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح أخيه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على دعوته الكريمة لحضور هذه القمة التي تجسد المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الإمارات وتعكس دورها في تعزيز مفاهيم السلام بين الدول، وحرصها الثابت على تعزيز التفاهم بين مختلف دول وشعوب العالم بما يسهم في تحقيق التقدم والرخاء للجميع.

وأضاف أن المشاركة في القمة تأتي في إطار الحرص على التعريف بنهج البحرين الثابت عبر التاريخ في التسامح والانفتاح والتعايش وما تقوم به من دور رائد في نشر هذه القيم وما تنجزه من مبادرات لمد جسور التواصل وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والأديان ومن أهمها ما يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، مؤكدا أن هذه القمة تعد أحد أهم الفعاليات الدولية التي أخذت على عاتقها مهمة سامية، وهي بناء عالم يسوده التسامح من خلال التعاون المشترك وتضافر كافة الجهود؛ لتعزيز التضامن الإنساني، ومواجهة التعصب والتطرف والتمييز وخلق ثقافة السلام واحترام التنوع وتأكيد الروابط الإنسانية. وأعرب الوزير عن أمنياته الطيبة للقائمين على القمة العالمية للتسامح وجميع المشاركين فيها بالتوفيق والخروج بنتائج تسهم في دعم قيم التسامح وتفعيل الحوار البناء بين الحضارات والتواصل الإيجابي بين مختلف الثقافات والأديان، متمنيا لدولة الإمارات وشعبها الشقيق كل الرقي والازدهار.