+A
A-

حلول ذكية للخلافات الزوجية

قد يعتقد البعض من الرجال والنساء أن السعادة الزوجية قد تكون حلما صعب المنال، وأن عليهما أن لا يتوقعا ذلك، فالزواج في نظرهم عبارة عن حفنة من الخلافات الزوجية، وهو ما يزيد الأمر سوءا. للسعادة الزوجية مفاتيح عدة، يجب أن ينتبه إليها الزوجان ليظفرا بالسعادة والبهجة والفرح.

الصبر على شريك الحياة

لا يمكن أن تتحقق السعادة الزوجية مع تحفز الطرفين لبعضهما البعض، لذا يجب الصبر على شريك الحياة وإعطائه الفرصة للتكيف مع الطباع والعادات وغيرها.

الاحترام المتبادل

يعد الاحترام المتبادل، أحد أهم مفاتيح السعادة الزوجية التي يجب أن يلتفت إليها الزوجين، ويدخل فيه كل ما يحقق علو قدر شريك الحياة.

التفاهم

يجب أن يكون هناك حافز قوي لدى طرفي الحياة الزوجية على تحقيق التفاهم فيما بينهما، لما له من دور كبير في حل الخلافات الزوجية وتحقيق الانسجام والسعادة الزوجية.

المودة والرحمة

تتحقق السعادة الزوجية بتوافر أحد مفاتيحها الهامة وهي المودة والرحمة، لما لهما من دور كبير في تعزيز أواصر المحبة بين الزوجين، لأن المودة والرحمة سيترتب عليهم مجموعة من المشاعر الطيبة التي لها أن تسعد الطرفين، كالخوف والقلق على شريك الحياة.

الإخلاص لشريك الحياة

يعد إخلاص الطرفين من أهم مسببات السعادة الزوجية، لأن يبعث على الشعور بالأمان والطمأنينة ويحقق راحة للقلب والفكر والشعور.

امتلاك القدرة على تجاوز الأزمات

من مفاتيح السعادة الزوجية أيضا، امتلاك القدرة على تجاوز الأزمات والتفكير في البناء واستبعاد فكرة الهدم، لأن تجاوز الأزمات واعتياد الزوجين على ذلك يحقق لهما حصانة قوية ضد الخلافات والمشاكل وغيرها من العقبات التي قد تواجههما.

 

نصائح لحل الخلافات

لا تكوني عدوانية أو شديدة اللوم أو الصراخ، فكل تلك الأمور لن تحل المشكلة بل لن ينتج عنها سوى استفزاز الطرف الآخر فيصرخ هو الآخر. لا للسباب والأوصاف غير المهذبة ولا تصفي شريك حياتكِ بأي وصف سلبي مثل الكسول بارد المشاعر وغيره، فكسر حاجز الاحترام سيسبب مشاكل كبرى.

الصمت وعدم النقاش في المشكلة ليس حلاً سليماً فهي فكرة غير مجدية، فعند حدوث مشكلة أو غضب من أحد الطرفين يجب عليكما النقاش بكل هدوء والتوصل لحل المشكلة فالصمت أحياناً يزيد من المشكلة ومن الترسبات داخل الطرفين.

لا تعممي فلا يجب أن تتكلمي أثناء النقاش بصيغة “أنتَ دائماً هكذا”، أنتَ لا تحبني أبداً، أنت لا تهتم بما اقوله، فتلك العبارات سلبية للغاية لكما أنتما الاثنان ولا تؤدي في نهاية المطاف سوى إلى تفاقم المشكلة. كوني صادقة مع نفسكِ أولاً، وتعرفي على حقيقة مشاعركِ، واطلبي ذلك من زوجكِ أيضاً لأن هذا يسهل عليكما النقاش والتفاهم والوصول لحلول سليمة. اسمحا لنفسيكما ببعض الخصوصية والحرية، ليكن لكل منكما أنشطته الخاصة وأصدقائه فهذا ينمي ثقة كل منكما بنفسه. – ابتعدا قليلاً عن بعضكما البعض على فترات، كرحلة تسافرين فيها مع أسرتكِ أو هو مع أصدقائه، فهذا يزيد من الشوق ومن تعلقكما ببعضكما البعض.

اختاري الوقت المناسب للنقاش والكلام حول أي مشكلة تؤرقكما ولا تؤجلي مناقشة مشكلة حدثت حتى حدوث مشكلة أخرى.

لا تتشاجرا أو تتناقشا في أمور مهمة فيها خلاف بينكما أمام الصغار، ولا تسمحا لأصواتكما أن يصل إليهم مهما كان

حافظا على خصوصياتكما، إلا لو تفاقمت المشكلات بشكل كبير وقتها يمكن اللجوء إلى شخصٍ كبير ذو خبرة.

لا تخرجي عن الموضوع وتتذكري ما حدث في مشكلة سابقة، بل كوني موضوعية.

لا تستفزيه إلى الدرجة التي قد تصل بكما لاستخدام العنف منكِ أو منه.

لا تجعليه يتحدث على فكرة الانفصال أو الطلاق، فلا تذكري كلمة (طلقني) فالطلاق ليس لعبة. – لا تشركا الأبناء في خلافاتكما، فلا تجعلي الطفل يخاصم والده لأنه لا يتحدث معكِ، أو ترسلي الطفل برسائل شفهية ليرسلها له.