+A
A-

مساعد وزير الخارجية: سبق علمي حقوقي عالمي

قال مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري إن مبادرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا في روما تأتي لتحقق الرؤية الصائبة، وهي إنجاز عالمي كبير للعلم والمعرفة والتنوير لشباب العالم، وسبق علمي حقوقي عالمي في مجال البحث ودراسة علوم التعايش الديني والسلمي منهجيًا وأكاديميًا وفي أحد أعرق جامعات أوروبا من أجل نقل الإنجاز والتجربة البحرينية العريقة في التعايش عبر التاريخ إلى العالم أجمع.

وأكد الدوسري أن لمملكة البحرين تاريخا زاخرا في الحضارة العالمية نظير موقعها الاستراتيجي وتمتعها بالعديد من الخصائص والإمكانات الفريدة؛ لتصبح واحة أمن وسلام ينشدها القاصي والداني.

وشكل مرور واستيطان العديد من الحضارات العريقة المقبلة من الشرق والغرب ووجدت في البحرين أرض الحياة والخلود ليعيش فيها الجميع بأمن وسلام رغم تعدد الأعراق والديانات والثقافات.

وأضاف أن البحرين ولدت لتكون حاضرة تحتضن كل الحضارات والثقافات والأديان بمودة ومحبة وتعايش نادر الوجود، ورسم ذلك ملامح الشعب البحريني الأصيل وقيمه عبر العصور، وامتدادًا لمسيرة الأجداد والمؤسسين، جاء صاحب الجلالة الملك ليضع لبنة جديدة في صرح الوطن والتاريخ بإطلاق المشروع الإصلاحي الرائد الذي أرسى قواعد الحقوق الإنسانية والمدنية والسياسية والحريات العامة لتنطلق البلاد بتاريخها وحضارتها وقيمها وبعزم قائدها وراعي مسيرتها نحو آفاق المجد والتقدم والديمقراطية والانفتاح على العالم والتعبير عن تجارب البلاد في التسامح والتعايش السلمي عبر إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتسامح والتعايش السلمي؛ ليصبح منارة للحرية والازدهار ومدرسة خبره للنهل من قيمها وتاريخها وتجاربها.

وقال الدوسري إن جلالة الملك أكد أن التسامح والتعايش الذي اتسم به المجتمع البحريني عبر العصور هو مصدر فخر وقوة لا مصدر ضعف وتأخر، وإن ما حققه المجتمع البحريني من نجاح لابد أن يراه ويسمع صداه العالم.