أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت ومازالت هي السند القوي الداعم للقضايا العربية لما تتمتع به من دور قيادي بارز في الدفاع عن أمن واستقرار الدول والشعوب العربية والإسلامية.

وقال سموه “إن ما تشهده الأمة العربية من تحديات يحتاج إلى إرادة عربية موحدة تعمل على استنهاض مواطن القوة التي تمتلكها الأمة، وتحفظ لها الأمن والاستقرار الذي يساعد دولها وشعوبها على المضي في جهود التنمية من أجل حياة أكثر طمأنينة وازدهارًا”. جاء ذلك، خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر بقصر القضيبية صباح أمس الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي يزور مملكة البحرين حاليًّا. وخلال اللقاء، رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة عمرو موسى إلى مملكة البحرين، مشيدًا سموه بالجهود التي بذلها خلال ترؤسه لجامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن المصالح العربية بما لديه من خبرة واسعة في العمل الدبلوماسي. وشدّد سموه على أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات بين المسؤولين في الدول العربية والخليجية بما يسهم في تنسيق الرؤى والمواقف في كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار. وأعرب سموه عن ارتياحه لما تشهده العلاقات البحرينية المصرية من تطور في مختلف المجالات ارتكازًا على أواصر المحبة التاريخية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين. من جانبه، عبّر عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ولمملكة البحرين قيادة وشعبًا على حفاوة الاستقبال، مشيدًا برؤية سموه الحكيمة والمستنيرة تجاه كافة الأوضاع في المنطقة والعالم.

ونوّه بما يوليه سموه من حرص كبير على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، مؤكدًا أنه يشاطر سموه رؤيته الداعمة لكل جهد يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار مختلف الدول.