+A
A-

ناصر بن حمد يكرم الفائزين في الفئات الست

سلم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي للشباب الفائزين في فئات الجائزة الست، وذلك ضمن برنامج حفل افتتاح فعاليات المهرجان الشبابي العالمي الأول لأهداف التنمية المستدامة الذي تقيمه المملكة في إطار مبادراتها لنشر الوعي بين شباب العالم حول هذه الأهداف.

شارك في النسخة الخامسة للجائزة هذا العام 7012 مشاركا من 120 دولة، وقد فاز شباب من 24 دولة حول العالم، وحصد شباب البحرين على 9 جوائز، تركيا 8 جوائز.

وجاءت نتائج الفائزين في فئة filmmaking للمجموعة العمرية من 14 إلى 17 سنة فاز بالجوائز كل من داريا دوردون من أوكرنيا، وجومراي بيرسيو من الفلبين. أما المجموعة العمرية من 18 إلى 24 سنة، فقد فاز بالجوائز كل من دانيا فيلزكوز من المكسيك، دييجو اليخاندور من كولومبيا، وجناح رحيمة من إندونيسيا. أما المجموعة العمرية من 25 إلى 30 سنة، فقد فاز بها كل من باميلا سانشيز من المكسيك، وأحمد الباز من فلسطين، ونيكولاس ألكسندر من فنزويلا.

وفي فئة architecture للمجموعة العمرية من 18 إلى 24 سنة فاز بالجوائز كل من عمر يزديل من تركيا، وعرفات ياقوت من اليمن، وفيليب نونكو من نيجيريا. أما الفائزون من المجموعة العمرية من 25 إلى 30 سنة، فهم كل من سوناي بساوغلو من تركيا، وجواهر الهاجري من سلطنة عمان، وسلوى المرزوقي من الإمارات.

وفي فئة art فاز في المجموعة العمرية من 14 إلى 17 سنة كل من أميرة دهانيم، ونور حمادة، وكوثر الدرازي. أما الفائزون في المجموعة العمرية من 18 إلى 24 سنة، فهم كل من أحمد الشعلالي من اليمن، ولارا ايزابيل من الفلبين، وخالد مرهون من البحرين. أما الفائزةن في المجموعة العمرية من 25 إلى 30 سنة، فهم محمد طارق من مصر، وإيفان لارنيوف من روسيا، وهويام رحماني من المغرب.

وفي فئة graphic design فاز في المجموعة العمرية من 14 إلى 17 سنة فيزالت سوترك من تركيا، وفي المجموعة العمرية من 18 إلى 24 سنة الفائزين هم أوجسان كاباكي من تركيا، وسارة بوبشيت وأوجاز كان من تركيا، وفي المجموعة العمرية من 25 إلى 30 سنة فاز بالجائزة كل من دعاء بوخماس البحرين وأونور أسكين من تركيا ونور كيرتكيلو من تركيا.

وفي فئة science فاز بالجائزة في المجموعة العمرية من 14 إلى 17 سنة كل من شيتلا كوماري من الهند وعيسى إليك من تركيا، وأمل شوابكة من فلسطين، وفي المجموعة العمرية من 18 إلى 24 سنة فاز بالجائزة كل من بسمة القيومي من سلطنة عمان وليفشاين موجان من ماليزيا وأحمد عبدالمجيد من البحرين، وفي المجموعة العمرية من 25 إلى 30 سنة حصل على الجزائز كل من جاكوب كراتكوس من اليونان، وضحى البشير من البحرين وتينشي زو من الصين.

وفي فئة photography فاز بالجائزة في الفئة العمرية من 14 إلى 17 سنة كل من الوالي فال من موريتانيا، وسارة آل شيبلي، ومنصور محسن من اليمن، ومحمد العمادي من البحرين.

التكنولوجيا مفتاح المستقبل

انطلقت أمس أعمال مؤتمر الشباب الدولي الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة ضمن فعاليات مهرجان الشباب العالمي لأهداف التنمية المستدامة بمشاركة أكثر من 1500 شاب وشابة من مختلف دول العالم وذلك في مدينة عيسى الرياضية، بحضور الوكيل المساعد لتنمية الشباب إيمان جناحي ومدير إدارة الأنشطة الشبابية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة.

وخصص مؤتمر الشباب الدولي جلساته هذا العام؛ لمناقشة أهداف التنمية المستدامة من خلال نخبة من المتحدثين الملهمين من مختلف دول العالم.

 

المستحيل ممكن

وتحت عنوان “المستحيل الممكن” تحدث البريطاني سايمون ويتكروفت العداء الكفيف عن الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، وهو “الصحة الجيدة والرفاه”، مستعرضا تجربته في تطوير استخدام التكنولوجيا؛ من أجل المشاركة في سباقات الماراثون الطويلة على الرغم من إعاقته البصرية.

ويتكروفت الذي أصيب بعمى شبه كامل في سن الـ 27 قال إنه أصر على تحدى الإعاقة والاعتماد على حواسه الأخرى لمواجهة متطلبات الحياة وتحدياتها، حتى استخدم تطبيق اللياقة البدنية -RunKeeper” الذي يعتمد على تحديد المواقع العالمي “جي بي إس” في تعقب ورصد المكان وقياس المسافة التي سيقطعها المستخدم، بجانب برنامج مدمج به يعتمد على الحوسبة السحابية “آي بي إم”، من شأن هذا البرنامج عمل خريطة دماغية تسمح لسيمون بالجري بمفرده دون الاصطدام بأية عقبات أو معوقات.

واختتم سايمون ويتكروفت جلسته، مؤكدا أن التحدي القادم في 2030 هو الوصول إلى توفير تكنولوجيا مبسطة وفعالة وبكلفة ميسرة للجميع، لافتا إلى أن التقنية التي استخدمها في الماراثون وصلت كلفتها إلى مليون دولار، ولكنه متفائل بالمستقبل.

 

الإناث يستطعن التأثير

وفي الجلسة الثانية من المؤتمر، تحدثت  الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة CULTURINTEL & CIEN+ ليل غيل فاليتا عن المساواة بين الجنسين وآثاره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أكدت أن النساء يعملن في الشركات وإنتاجيتهم تفوق الرجال بـ 3 مرات.

وخاطبت ليل الجمهور الحاضر من الإناث: “نحن لدينا الكثير من المشاعر لذلك نستطيع التأثير على المجتمعات ولذلك عليكن أن تعلمن أن القوة في داخلكن وألا يقللن من أنفسهن”.

وأشارت إلى أنه يمكن للجميع أن يكون مؤثرا وذلك في كل القرارات اليومية، إذ يمكن أن نكون مؤثرين من خلال الوعي والتطبيق والذكاء، من خلال وجود الفروقات الثقافية يمكننا تكوين نظرة عالمية، كذلك من المهم أن يكون لدينا الذكاء الثقافي.

وخاطبت ليل الجمهور، قائلة: “أنتم محظوظون حين تنظرون إلى هواتفكم النقالة يمكنكم أن تكونوا مؤثرين، كما أنه يمكن أن يكون لدينا الذكاء الثقافي، ومن خلال ذلك استطعت تأسيس شركتي، والتي انطلقت منها إلى العالم”.

وأضافت أن جميع النساء لديهن القوة، والتي يأتي معها المسؤولية والقوة من غير المسؤولية لا نستطيع من خلالها عمل أي شي، لذلك، فإن القوة تأتي مع المسؤولية ومن دونها يكون الحديث عن القوة حديثا فضفاضا.

وأشارت إلى أن الاقتصاد النسائي في العالم يصل إلى 18 بليون دولار، مشيرة إلى أن مجلة فوربس أكدت أن النساء تقود العالم بشكل أفضل، لافتة إلى أن الفجوة بين الجنسين في العمل تمتد إلى أكثر من 217 سنة.

 

الزياني يشيد

أشاد  الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني بتنظيم مملكة البحرين المهرجان الشبابي العالمي الأول؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووصفه بأنه خطوة مهمة وفاعلة تؤكد الدور البناء الذي تقوم به المملكة في إطار التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة العام 2015، ومشاركتها دول العالم في بناء مجتمعات تنعم بالسلام والخير والنماء من أجل خير الإنسان. وقال إن رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لهذا المهرجان العالمي يعكس الحرص والاهتمام الذي يوليه جلالته، برؤيته الثاقبة وحكمته المعهودة؛ لدعم ومساندة جهود شباب المملكة باعتبارهم الثروة الحقيقية للبحرين وأساس تنميتها وتقدمها، كما يمثل حافزا ودافعا كبيرا لهم على المبادرة بالإسهام المباشر في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، إيمانا من جلالته بالدور الحيوي الذي يقوم به الشباب في نهضة الدول وتطورها وازدهارها، ومشاركة العالم في إنجاز أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها دول العالم.