وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل الحملة المسعورة التي تتعرّض لها المملكة العربية السعودية بتصفية الحسابات التي تقودها قوى الاستكبار العالمي التي ترى بالشقيقة الكبرى سدًّا منيعًا أمام مخططاتها المؤثمة بالمنطقة.

وأوضح أن شهيتها وطمعها في نهب ثروات المملكة، أسوة ببقية الدول العربية الأخرى كالعراق، هي بطليعة أجنداتها المعلنة والمعروفة، وعليه فإن الدفاع عن الشقيقة الكبرى والذود عنها، واجب أخلاقي وعروبي لا يقبل النقاش، أو التقويض.

وأكد بن حويل أن محاولات إضعاف مرجع الأمتين العربية والإسلامية الأول، تمثل بارقة خطر كبير على المنطقة برمتها، التي تطفو على صفيح ساخن من التوترات، والمؤتمرات الاستعمارية الجديدة، الطامعة بدفع الأمة لسياق الفوضى، والموت، والبارود.