+A
A-

“تمكين”: تطوير “دعم المؤسسات” لمواكبة تطورات “الخاص”

 أعلن الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” إبراهيم جناحي أن صندوق العمل “تمكين” بصدد تطوير برامج دعم المؤسسات المختلفة، ضمن أهدافه الرئيسة في تعزيز فرص الاستدامة وتوسيع فرص دعم القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الدولية فيما يعود بالنفع على تنمية الاقتصاد الوطني.

وتأتي هذه المستجدات التي ستشهدها برامج دعم المؤسسات لتمثل خطوة أساسية على طريق تفعيل إطار الاستراتيجية المقبلة من مسيرة عمل “تمكين” للأعوام 2018 - 2020، والتي تؤكد إحداث تغيير مستدام الأثر عبر تنويع برامج دعم “تمكين” وتقنينها لتلبي الحاجات المتنامية لمؤسسات القطاع الخاص وسوق العمل عموما، فضلًا عن تعزيز القيمة من برامج الدعم من خلال تلبيتها للتحديات الفعلية في سوق العمل وإضافة فئات جديدة تستطيع الاستفادة من برامج دعم “تمكين” لتحقيق استدامة الأثر لبرامج تمكين وخدماتها في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وتشمل المستجدات تحديث برنامج تطوير الأعمال، بحيث يشمل معطيات ومتغيرات السوق الحالية، بما فيها من فتح مجال لدعم فئة السجلات الافتراضية المستحدثة ضمن فئة الأعمال التجارية.

وأوضح جناحي أن ما حققه “تمكين” على مدى أكثر من 10 سنوات من العمل الدؤوب، ساهم ضمن إطار الجهود الوطنية التضافرية في تحقيق نقلة نوعية في سوق العمل وفي نمو القطاع الخاص، ولاسيما في مجال ريادة الأعمال، والذي يمثل أحد القطاعات الاستثمارية الوطنية الواعدة في البحرين.

وأضاف أن “جهود التطوير فيما يقدمه “تمكين” تأتي على رأس أولويات عملنا لتحقيق دورها على الوجه الأمثل”، مشيرًا إلى أن المبادرات التطويرية تشمل تعزيز فرص الدعم على مستوى كل من الأفراد والمؤسسات، فضلًا عن تنفيذ عددًا من دراسات الجدوى والأثر التي تمهد الطريق؛ للوقوف المستمر على فرص التطوير الممكنة في حزمة برامج الدعم المقدمة”.

وقال جناحي إن تجربة المملكة اليوم ممثلة في “تمكين” في المساهمة في تنمية الأفراد والمؤسسات تعد أنموذجًا يحتذى به، وحظي على إشادة دولية، مستدركًا أهمية مواصلة هذا الطريق لدفع عجلة التنمية وتسريع وتيرتها.