+A
A-

النائب السابق بوخماس لـ“البلاد”: أرض فضاء بأم الحصم تصلح لمشروع إسكاني... وعمارات آيلة للسقوط

يتحرك النائب السابق حسن بوخماس لإذابة الجليد عن طلبات ومشروعات عالقة بمنطقة أم الحصم، ومن بينها اقتراح يحمله لاستملاك أرض فضاء بقرب منطقة العمارات السكنية، وتخصيص هذه الأرض لبناء بيوت لتلبية طلبات الأهالي بالمنطقة.

وقال بجولة ميدانية مع “البلاد” إن منطقة أم الحصم شهدت مشروعات إعمار من بعد توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتأمين السكن اللائق للمواطنين.

وذكر أن للتوجيهات السامية أثرا كبيرا لأنها تتلمس احتياجات المواطنين بالدرجة الأولى، وذلك تأكيد متجدد لنهج سمو الأمير على أن يكون المواطن أولا دائما في برامج ومشروعات جميع الوزارات، وبخاصة الخدمية.

المناشدة

وناشد النائب السابق بوخماس، عبر “البلاد”، سمو رئيس الوزراء إصدار التوجيهات السامية لاستملاك الأرض الفضاء بقرب العمارات السكنية وتخصيصها لبناء بيوت لتلبية طلبات الأهالي بالمنطقة.

ووقف النائب السابق بوخماس على أرض فضاء بالمنطقة بجوار منطقة العمارات، وقال إن هذه الأرض تصلح لتكون مشروعا إسكانيا وذلك من بعد استكمال الاجراءات اللازمة لذلك.

وبين أن وزارة الإسكان بنت مجموعة من الوحدات السكنية ولكنها لم تستوعب القائمة الطويلة، من الذين ينتظرون الحصول على بيت العمر، وإن تخصيص هذه الأرض لتكون مشروعا إسكانيا سيسهم في حل المشكلة بشكل كبير ومؤثر.

ولفت الى إن وزير الإسكان ألمح بتصريحات سابقة بأن طلبات الأهالي بأم الحصم ستحظى بنصيب لها في مشروعات مدن البحرين الجديدة، ومؤكدا إن هذه الخطوة مقدرة من الوزارة لوضع طلبات الأهالي على قوائم الاستحقاق للحصول على مفاتيح البيوت.

العمارات

وأكد بوخماس لمندوب الصحيفة أن وزارة الإسكان نفذت مشكورة مجموعة من المشروعات الاسكانية لمنطقة أم الحصم، سواء توزيع 128 شقة تمليك بمشروع أم الحصم الاسكاني بمساحة 200 متر مربع، وذلك عبر تصميم العمارات بنمط جديد مع توفير الخدمات الشاملة للعمارات.

واستدرك أن مجموعة من الأهالي طالبوه بضرورة أن تقوم الوزارة بتطوير العمارات السابقة، والتي تضم مجموعة كبيرة من السكان، وبدأت تدخل هذه العمارات مرحلة الشيخوخة، بسبب قدمها، وتآكل معالمها، وتأثير ذلك على استيفاء شروط السلامة الواجبة بالبنية التحتية.

ولفت الى أن بعض العمارات السكنية بمنطقة أم الحصم آيلة للسقوط، ويجب أن تتدارك الجهات الرسمية المعنية ذلك قبل أن يقع الفأس في الرأس، وذلك من خلال إطلاق صيانة شاملة وفعالة للعمارات حماية للسكان.