+A
A-

البحرين الرابعة عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات

هنأ وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد القيادة السياسية بمناسبة حصول مملكة البحرين على المركز الرابع عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات الصادر عن الأمم المتحدة.

وتقدمت مملكة البحرين 7 مراكز لتحصد المركز الرابع عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) التابعة لمؤشر تنمية الحكومة الالكترونية حسب تقرير الأمم المتحدة للحكومة الالكترونية الصادر يوم الخميس حيث كانت مملكة البحرين في المركز 11 في التقرير السابق في العام 2016.

وقال وزير المواصلات والاتصالات “إن هذا الانجاز العالمي ما كان ليتحقق لولا الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك لقطاع الاتصالات وما تضمنه برنامج عمل الحكومة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء من استمرارية المبادرات الساعية لتطويره، مؤكدا في هذا الصدد على توجيهات ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منذ البدء في تنفيذ الاصلاحات في قطاع الاتصالات مع بداية القرن الحالي والتي وضعت الرؤية الاستراتيجية الواضحة في تنظيم سوق الاتصالات واتاحة المزيد من المعايير والتصنيفات في ضوء تكامل البنية الاساسية والتشريعية المنظمة لقطاع الاتصالات بالمملكة التي عملت على تحريره وزيادة تنافسيته ودعم سموه غير المحدود نحو تأكيد دور هيئة تنظيم الاتصالات كمنظم لهذا القطاع”.

وقال إن مؤشر البنية التحتية للاتصالات يعد من أهم المؤشرات الدولية للاتصالات حيث يقيس عدة مؤشرات فرعية منها نسبة استخدام الإنترنت وانتشار الخطوط النقالة والثابتة وانتشار خدمة النطاق العريض (Broadband) النقالة والثابتة.

تجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين تعد الثاني دولياً في نسبة انتشار خدمة الهواتف النقالة بنسبة 210.4 % والثاني دولياً في نسبة انتشار خدمة النطاق العريض النقالة بنسبة 157.3 % والرابع دولياً في نسبة استخدام الإنترنت بنسبة 98 %.

واوضح وزير المواصلات والاتصالات أن مملكة البحرين تطمح من خلال الأهداف التي حددتها الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات لتطوير مملكة البحرين لتصبح مركزاً إقليمياً في الاتصالات وتقنية المعلومات والاتصالات تستقطب الاستثمارات وتدعم رواد الأعمال، حيث بدأ العمل على إنشاء الشبكة الوطنية الشاملة للنطاق العريض فائق السرعة لتأسيس بنية تحتية تقوي القطاع ليكون قادراً على الاستجابة الفاعلة والتكيف مع وتيرة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

كما تهدف الخطة الى توفير السعات المناسبة من الترددات لتوفير خدمة الجيل الخامس (5G) وزيادة عدد وجودة الكابلات الدولية التي تربط مملكة البحرين بدول العالم.