+A
A-

هل تستطيع أن تبقى يوما كاملا دون هاتفك؟

سؤال صعب جدا لمدمني التواصل الاجتماعي؛ لأن هناك من تعلقت حياته بأكملها في الهاتف، ولا يستطيع أن يبقى ثانية من دون هاتفه، ويصاب بحالة من الجنون إذا أصاب هاتفه مكروه، ومع الأسف وصلنا إلى عصر تقودنا فيه هواتفنا الذكية ونتظاهر بأننا نتواصل اجتماعيا عبر الهاتف مع أنه في الواقع يحجبنا عن التواصل مع العالم.

مسافات “البلاد استطلعت آراء عدد من الشباب بشأن ذلك، فهل أنت ممن لا يستطيع البقاء يوما كاملا من دون الهاتف الذكي؟

سكرتير

يقول عبدالرزاق سلطان إنه يستطيع أن يستغني عن الهاتف، وأطول مدة قضاها من دونه كانت أسبوعا، ويضيف أن سبب تعلقه بالهاتف هو أن عائلته وكل من حوله متعلق بالهاتف لدرجة الجنون، ولهذا التصق بهاتفه ليتواصل معهم بسهولة، ولكن علاقته بهاتفه مثل المدير وسكرتيره وأحيانا تصل العلاقة إلى درجة الصداقة.

المساعد

ويؤكد محمود حسن أنه لا يستطيع أن يبقى من دون هاتفه أكثر من يوم، ويضيف أن علاقته بهاتفه مثل علاقة الرئيس بمساعده الشخصي، “وفي عصرنا الحالي أصبح الهاتف جزءا لا يتجزأ من حياة الفرد؛ لأن التواصل أسهل عن طريق الهاتف الذكي وبرامج التواصل الاجتماعي وأنا أفضل برنامج الواتساب”.

“المجبوس والليمون”

يشير صباح خالد إلى أن أطول مدة قضاها من دون الهاتف كانت ساعة فقط؛ لأن من الصعب البقاء من دون الهاتف؛ فهو يحمل الكثير من البرامج التي تسهل التواصل مع الأفراد ومعرفة ما يجري في البلاد والعالم. ويضيف أن سبب تعلقه بهاتفه الذكي هو “لمعرفة آخر المستجدات في مواقع التواصل الاجتماعي والتسلية”، وعلاقته بهاتفه مثل علاقة “المجبوس والليمون الأسود”، أي لا يكتمل دون هاتفه وأن أفضل برنامج لديه هو الإنستغرام.

المستشار

يؤكد إبراهيم حمادة أنه لا يستطيع أن يستغني عن هاتفه الذكي نهائيا، لكنه بقي يومين من دون هاتفه عندما تعطل، ويضيف “من دون الهاتف مر اليومان من دون معنى”؛ لأن الهاتف أصبح مستشاره الشخصي الذي يساعده للوصول إلى العالم والتواصل مع الأصدقاء وأي دقيقة تمر دون الهاتف تكون تعذيبا بالنسبة له، ويقول إنه يفضل برنامجي الواتساب والسناب شات؛ للتواصل مع العالم.

الصديق المقرب

تشير رقية الجابر إلى أنها من المستحيل أن تستغني عن هاتفها الذكي، وأنها باتت مدمنة عليه من دون حد، “هو الصديق المسلي والمرافق في جميع الطقوس المزاجية”.

وأضافت رقية أنها تبقى دون هاتفها عند قيادة السيارة في مدة لا تتعدى الـ 20 دقيقة فقط، وسبب تعلقها به هو أن مواقع التواصل الاجتماعي بها محتوى مسل ومُخبر ومقوي للعلاقات الاجتماعية ويحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان، وتفضل رقية برنامج الواتساب والسناب شات للتواصل، وتعتبر الهاتف مثل الصديق المقرب الذي يرافقها في الحل والترحال ولا تستطيع الاستغناء عنه أبدا.

علاقة عملية

وتقول علياء الغيث إنها تستطيع أن تتخلى عن الهاتف الذكي؛ “لأن أحيانا تحصل انشغالات تحتم تركه لساعات وأنا أفضل برنامجي الواتساب والإنستغرام للتواصل”.

وتضيف أنها لا تعتبره تعلقًا؛ كونه ليس بتلك الأهمية بالنسبة لها، ولكن عندما تمسكه بيدها فهي بالتأكيد تقوم بعمل ما وأحيانًا للترفيه، مشيرة “علاقتي به عملية، فهو يدخل ضمن الساعات الوظيفية لكثرة انشغالي، وأعتقد أنه طريقة أخرى أتمكن من خلالها من إنجاز أعمالي”.