+A
A-

أستراليا تتمسك بالأمل

 تدخل أستراليا المباراة الأخيرة ضد بيرو تحت ضغط كبير، إذ إن آمالها في بلوغ أدوار خروج المغلوب لكأس العالم، معلقة بخيط رفيع يتمثل في تحقيق انتصار لا بديل عنه، وبأكبر عدد من الأهداف مع التعلق بالأمل في أن تنتصر فرنسا على الدنمارك.

ومع افتقارها للقوة الهجومية جاء هدفا أستراليا في البطولة الحالية من ركلتي جزاء عبر مايل يديناك لكن اعتمادها على هدوء أعصاب قائدها في ركلات الجزاء ربما يعزز آمالها في التأهل.

وقال المهاجم تومي يوريتش للصحفيين “لو سجلنا أهدافا وفزنا لن يكون مهما كيف جاءت هذه الأهداف. المهم هو تحقيق الفوز، من الواضح أنه أمر يجب أن نعمل عليه وأن نملك الثقة في الثلث الهجومي لنحسم الأمور”.

ومع تأكد خروج بيرو من المجموعة الثالثة وضمان تأهل فرنسا إلى دور الستة عشر تتنافس أستراليا بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك مع الدنمارك على البطاقة الثانية.

ومع امتلاكها نقطة واحدة مقابل 4 للدنمارك، تحتاج أستراليا للفوز على بيرو وانتصار فرنسا على الدنمارك لتحافظ على آمالها في التأهل بفارق الأهداف.

وشدد جبريل سيديبي ظهير فرنسا على منتخب بلاده عازم على صدارة المجموعة وسيشرك أفضل تشكيلة ضد الدنمارك وهو أمر جيد بالنسبة لأستراليا.

وقال القائد يديناك للصحافيين “لن نضحك على أنفسنا فمصيرنا بأيدي الآخرين لكن يجب أن نقدم ما علينا أولا، نعلم أننا يجب أن نفعل ما لدينا على أرض الملعب بشكل جماعي”.

وستضطر أستراليا لإدخال تغيير واحد على الأقل على التشكيلة الأساسية بعدما أكد المدرب فان مارفيك غياب المهاجم أندرو نبوت بعد تعرضه لإصابة في الكتف في التعادل 1-1 مع الدنمارك.