جاء تأهل فريق الحد إلى نهائي كأس النخبة مستحقًّا قياسًا بما قدمه “التسونامي” خلال البطولة المستحدثة هذا الموسم.

الحد أعلن نواياه البطولية بعد أن تخطى المنامة باستحقاق في الجولة الثانية بثلاثة أهداف مقابل اثنين في الجولة الثانية، بعد غيابه عن الجولة الأولى للراحة الإجبارية، قبل أن يعلن تأهله عن مجموعته متصدرًا بتعادله مع النجمة بهدفين لكليهما.

وتمكن الحد من إقصاء حامل لقب دوري الدرجة الأولى فريق المحرق بعد فوزه في نصف النهائي يوم الأحد الماضي بهدفين دون رد، ليصل التسونامي إلى النهائي بجدارة واستحقاق. تواجد المدرب الوطني محمد المقلة على رأس الإدارة الفنية للحد بعد التغيير الذي شمل الفريق قرب نهاية الدوري غيّر كثيرًا من المجريات لدى الفريق الأزرق، إذ ورغم الظهور الضعيف في بداية الموسم والابتعاد عن المراكز الأمامية في الدوري والخروج المبكر من كأس الملك، إلا أنه عاد في نهاية الموسم وحسّن وضعه وتأهل لكأس النخبة قبل أن يصل للنهائي. المقلة تمكّن من تحسين وضعية فريقه بشكل لافت، واستطاع أن يفرض بصمته على التشكيلة من خلال الظهور الإيجابي في معظم المباريات التي لعبها. بلا شك، خطوة تفصل الحد عن لقب سيضاف إلى خزائن النادي، والطريق لن يكون مفروشًا بالورود أمام المالكية، وهو حامل لقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، لكن الحد يدخل النهائي بطموحات كبيرة وإحراز لقب جديد، خصوصًا أنه لم يخسر أي نهائي من قبل سواء في كأس الملك أو كأس الاتحاد أو كأس السوبر.