+A
A-

4 شهداء و645 جريحا في الجمعة الرابعة من مسيرة “العودة”

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 600، امس الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الجمعة الرابعة لـ “مسيرة العودة الكبرى” في غزة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الطفل محمد إبراهيم أيوب من جباليا أستشهد بنيران الاحتلال، فيما أستشهد الشاب عبد العال من سكان القرارة، بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة شرق خان يونس. وكانت وزارة الصحة أعلنت ظهر الجمعة، استشهاد الشاب أحمد العثامنة (24 عاما) شمال قطاع غزة، والشاب أحمد نبيل أبو عقل (25 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها قبل ظهر امس شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وسبق أن أفادت وكالة “وفا” باستشهاد شاب فلسطيني جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وبذلك ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ 30 مارس الماضي إلى 35 قتيلا، وأكثر من 4 آلاف جريح برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأشارت وكالة “معا” إلى أن الجماهير الفلسطينية واصلت التوافد إلى المناطق الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة الرابعة لـ “مسيرة العودة” كما تواصل إشعال الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت أن عددا من الشبان نجحوا في إزالة أجزاء من السلك الشائك قرب الحدود الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، توعد وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن جيش بلاده سيعود إلى تكتيك “التصفية المستهدفة”، إذا تعرض العسكريون الإسرائيليون لنيران القناصة الفلسطينيين.

وشدد كاتس، في بيان صدر عن مكتبه أمس، على أن تهديد “حركة الجهاد الإسلامي” باستهداف ضباط الجيش الإسرائيلي بنيران القناصة تجاوز للخط الأحمر، محذرا من أن هذه الخطوة ستجلب تداعيات وخيمة لـ “الجهاد الإسلامي” وحركة “حماس”.

ويعود مصطلح “التصفية المباشرة” إلى الانتفاضة الثانية، حين كان الجيش الإسرائيلي يسمي به عمليات اغتيال قادة المقاومة الفلسطينيين.

ولم تلجأ تل أبيب إلى هذا التكتيك منذ ديسمبر 2006، حين رفضت المحكمة العليا في إسرائيل طلبا بوضع هذه العمليات خارج نطاق القانون، لكن مع الإقرار بضرورة تقييم شرعية هذه التكتيكية في كل حالة.

وتأتي تصريحات كاتس تعليقا على مقطع فيديو نشرته “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لـ “لحركة الجهاد الإسلامي”، ويظهر قادة عسكريين إسرائيليين في مرمى القناصة الفلسطينيين على طول الحدود مع قطاع غزة.