+A
A-

البحر لوفد “الصداقة للمكفوفين”: حريصون على تغطية أنشطة جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة

أكد الرئيس التنفيذي لـ “البلاد” أحمد البحر اهتمام وحرص الصحيفة على أن تكون منبرا نيرا لكل الفعاليات الوطنية الرسمية والمؤسسية والخاصة، مع حرصها الشديد الذي يصب ضمن سياسة مجلس الإدارة بتغطية كل فعاليات ونشاطات الجمعيات الأهلية التي تهتم وترعى ذوي الاحتياجات الخاصة وتسعى لتفعيل دورهم ودمجهم بالمجتمع، باعتبارهم جزءا من عملية التطور والنمو التي تعيشها البحرين وتصب أهدافها في تحقيق رؤية البحرين 2030.

وأكد رئيس التحرير رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي أن “البلاد” وتنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تعد منصة إعلامية لكل فعاليات الحراك المجتمعي بالمملكة، مشددا على أن أبواب الصحيفة مفتوحة أمام جميع المواطنين لاستقبال قضاياهم وهمومهم ومشاركتهم في كل الفعاليات والأنشطة.

وأوضح المردي أن الصحيفة ومنذ انطلاق عملها الإعلامي قبل 10 سنوات، تحرص كل الحرص ومن خلال كل العاملين فيها على أداء رسالة إعلامية متميزة ومشرفة، ضمن شراكة مجتمعية، هي الأساس والأداة في أداء عملنا الاعلامي المتكامل.

جاء ذلك لدى استقبال “البلاد” وفدا من جمعية الصداقة للمكفوفين في مقر الصحيفة، بحضور الرئيس التفيذي أحمد البحر، وضم الوفد رئيس الجمعية ومسؤول الإعلام والعلاقات الدولية بالاتحاد العربي للمكفوفين حسين الحليبي، ومدير الجمعية علي حاجي، ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية ميثم مدن.

من جانبه، أعرب رئيس الجمعية حسين الحليبي، عن سعادته للزيارة التي كان له خلالها شرف لقاء رئس مجلس الادارة ورئيس التحرير في صحيفة “البلاد”،  معربا عم سعادته لوجوده في “البلاد” التي استطاعت أن تكون نافذة حرة ومرآة صادقة للجميع، مشيدا بالإنجازات التي حققتها على جميع الاصعد، ومؤكدا أن هذا دليل واضح وملموس على الدعم الكبير الذي تلقاه الصحيفة من لدن سمو رئيس الوزراء، الداعم الاول لتطوير الصحافة البحرينية، وجعلها تنطلق في مجالات ارحب وأوسع، لتكون ناقلا صادقا للكلمة الشفافة الصادقة من المواطنين المخلصين في كل مكان من محافظات البحرين العامرة .

وأوضح الحليبي أن من أهم اسباب ودوافع الجمعيه لطلب زيارة “البلاد” ومقابلة المسؤولين فيها هو إيمان من الجمعية بأهمية دور الصحافة المحلية في مجال خدمة المجتمع المدني، ونحرص أن تكون الصحيفة رافدا في دعم ومتابعة نشاط الجمعية الاجتماعي ودورها في الاندماج بين دوي الاعاقه والمجتمع المدني، من خلال شراكة إستراتيجية وإيجابية يؤطرها العمل والتعاون في القاء الضوء ونشر ومتابعة الإنجازات التي يحققها الكفيف البحريني من خلال عمل الجمعية ودعمها لمنتسبيها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والعمل على تعزيز العلاقة ورفدها بالجديد لمد سبل التعاون بين الجمعية والصحيفة، ولما لها من انتشار واسع على جميع الاصعدة الاعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي.

وأعرب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين في ختام اللقاء عن خالص شكر الجمعية لسرعة الاستجابة من رئيس التنفيذي، ورئيس  التحرير، وترحيبهم بالتواصل ودعمهم  للزيارة وأهدافها ، وتقديرهم  الكبير لدور جمعيات ذوي الاعاقه في البحرين، وعملها المشرف في إعلاء كلمة هذه الفئة، وإيصال إنجازاتها ليعرفها الجميع، مثمنا دورهم في تأمين اقصى سبل التعاون والاستفادة بين الطرفين.