ثمن وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كأس سموه لكرة السلة، مؤكدا سعادته الاعتزاز والفخر الكبير من جانب جميع منتسبي قطاعي الشباب والرياضة على رعاية سموه الكأس الغالية، وحرص واهتمام ومتابعة سموه الشخصية ودعمه اللامحدود للمبادرات الهادفة كافة؛ لتطوير الرياضة البحرينية لترسيخ مكانتها في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، وداعما لسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للرياضة البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عموما، مؤكدا أن دعم سموه للحركتين الشبابية والرياضية في المملكة ومتابعته المستمر شكل الأساس المتين لتطور هذين القطاعين، ووصولهما مستويات متقدمة. وأشاد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر بالجهود الكبيرة إلى بذلها رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، وجميع أعضاء مجلس الإدارة في سبيل إبراز المباراة الختامية لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة بالصورة المتميزة من النواحي كافة، مشيرًا إلى أن الجهود المتكاملة التي بذلها رئيس وأعضاء مجلس الإدارة واللجان العاملة، وحرصهم على العمل بروح الفريق الواحد أسهم في نجاح العرس الختام الذي اشتمل على برامج مصاحبة متميزة نالت استحسان الجميع.

وهنأ وزير شؤون الشباب والرياضة فريق نادي المنامة بتحقيق لقب كأس خليفة بن سلمان آل خليفة لكرة السلة، مؤكدا أن هذا الفوز جاء عن جدارة واستحقاق بعد أن قدم الفريق مستويات متميزة طوال المباريات أهلته إلى الصعود للمباراة النهائية ليواصل سلسلة عروضه المتميزة ليتوج باللقب الذي يحمل اسما غاليا على منتسبي الحركة الشبابية والرياضية في المملكة، مشيدا بالمستويات الفنية التي ظهر عليها لاعبو المنامة وإصرارهم على تحقيق اللقب، معربا عن خالص تهانيه لمجلس إدارة نادي المحرق برئاسة زهير كازروني بمناسبة فوز الفريق بالكأس، والذي تمكن من تحقيقه بعد تهيئة مجلس الإدارة السبل كافة أمام الفريق للفوز بلقبه.

كما أشاد هشام الجودر بالمستويات الطيبة التي قدمها فريق المحرق في المباراة، متمنيًا له كل التوفيق والنجاح وحظا وافرا له في المسابقات السلاوية المقبلة، وحيا سعادته الحضور الجماهيري الكبير في المباراة ووقوفهم إلى جانب فريقهما في هذه الكأس الغالية.