+A
A-

“الجعفرية”: تعيين المجلس شأن ملكي وحركة التصحيح أزعجت أصحاب المصالح

أصدرت إدارة الأوقاف الجعفرية بيانا تفصيليا تعقيبا على ما نشرته صحيفة “البلاد” في عددها الصادر أمس بعنوان:” لا لتجديد رئاسة “الجعفرية”... لا يصلح للوقفيات”. وأوضحت الإدارة في بيانها: أن قرار تعيين مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية هو من شأن جلالة الملك، وذلك بموجب قانون مجلسي الأوقاف، ويصدر بتعيين الرئيس والأعضاء وإعفائهم من مناصبهم وتحديد مكافآتهم أمر ملكي”، وتتمثل سلطة الإدارة العليا في مجلس الأوقاف والذي يشكل بمرسوم ملكي، ومكون من رئيس و10 أعضاء، مهمته الإشراف على الأوقاف الجعفرية واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية. وأكدت الإدارة أنها وبتوجيه ومتابعة يومية ومباشرة من رئيس مجلس الأوقاف تعمل للإسهام بقوة وفاعلية في تحقيق الرؤية الاقتصادية والاجتماعية لمملكة البحرين القائمة على العدالة والاستدامة، في ظل العهد الزاهر لعاهل البلاد ورئيس الوزراء، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

كما ثمنت الإدارة الجهود الطيبة والمعطاء لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، والمتابعة الدءوبة لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة،  والذي أثمر عن تحقيق منجزات تاريخية في الإدارة على مختلف الصعد. ورفضت الإدارة بشدة الزج بأسماء شخصيات وطنية بارزة لأهداف وأجندة لتصفية الحسابات من أجل مصالحهم الشخصية.

وذكرت الإدارة أنّ الحضور الفاعل لرئاسة مجلس الأوقاف الجعفرية في مختلف المناطق ووسائل الإعلام تاريخي وغير مسبوق في الإدارة على مستوى الإنجازات والمشاريع والمبادرات التاريخية وقيادة ملف الضبط والتصحيح، الأمر الذي  أثار عقيرة البعض من ذوي المصالح، وستواصل الإدارة انتهاج سياسة الشراكة مع القائمين على المآتم والحسينيات في مختلف مناطق البحرين، والاستمرار في نهج الانفتاح على المجتمع ومجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجالس البلدية والمؤسسات الأهلية والاجتماعية وشخصيات المناطق لمواصلة تنمية الوقف والمجتمع.

وشددت الإدارة على أنّ الإساءة إلى شخص رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف – من قبل مجهولين - مرفوضة تماما، وتعبّر عن حركة بائسة ويائسة لإشغال المجلس والإدارة في صراعات تؤخر الإنجاز، وستتخذ الإدارة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذا الأمر إزاء ما ورد من قذف وطعن في رئيس وأعضاء المجلس الذين يحوزون ثقة جلالة الملك والقيادة الرشيدة والمجتمع.

وقالت الإدارة إنّ هذه التصرفات والسلوكيات المخالفة لقوانين النشر وللقيم الدينية والأعراف الاجتماعية لا يمكنها النيل من المكانة الدينية والعلمية والاجتماعية لرئيس الأوقاف الجعفرية، فقد تمكن رئيس مجلس الأوقاف وبمساندة أعضاء المجلس من تحقيق حضور فاعل على المستويات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية، وصارت نموذجا يقتدى بها في الكثير من المبادرات التي تنال الإشادة والاستحسان من الجميع. وأضافت أنه للمرة الأولى في تاريخ الإدارة يتم وضع نظام شامل لتنظيم عمليات تأجير الأراضي، كما تم افتتاح أول مركز لخدمات المستثمرين، وتم افتتاح موقع بوابة العقارات الوقفية الاستثمارية لعرض كافة العقارات الشاغرة للتأجير، وسيتم تنظيم أول مزايدات علنية وإلكترونية في تاريخ الإدارة. كما سعى المجلس إلى تنمية الإيرادات الوقفية عبر مراجعة أسعار التأجير بما يتماشى مع الأسعار السائدة في السوق مع وضع العديد من المزايا التفضيلية. وذكرت الإدارة أنّ هذا التنظيم والتقنين يتعارض مع بعض أصحاب المصالح الذين كانوا لسنوات طويلة يستأجرون مساحات وقفية شاسعة بمبالغ أقل من 10 دنانير شهريا في بعض الأحيان، ولذلك يريدون استمرار وضع الانفلات والفوضى لتأمين مصالحهم.