+A
A-

سكوب: معسكر أوروبي يجهز “الأحمر” لكأس آسيا... وباب المنتخب مفتوح للجميع

احتضن مقر اتحاد الكرة، يوم أمس الأول، المؤتمر الصحافي الخاص بمدرب المنتخب الوطني الأول التشيكي ميروسلاف سكوب.

وشهد المؤتمر حضورا إعلاميا كبيرا من قبل ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

عرض تقديمي

وبدأ المؤتمر الصحافي بعرض تقديمي قدم فيه المدرب لقطات “فيديو” متنوعة من مشاركة المنتخب الأخيرة في كأس الخليج العربي “خليجي 23”، والتي خرج فيها المنتخب من الدور نصف النهائي أمام منتخب عمان.

بداية العمل

وذكر سكوب في بداية حديثه في المؤتمر الصحافي أنه مع قدومه وتوليه في صيف 2016 مهام الإدارة الفنية للمنتخب، سلم لمجلس إدارة المنتخب خطة مستقبلية تتضمن العديد من الجوانب بينها استراتيجية الوصول لكأس العالم 2022 بدءا من التركيز على الوصول لمنافسات كأس آسيا 2019.

جيل ذهبي

وتطرق المدرب التشيكي إلى الجيل الذهبي الذي مر على الكرة البحرينية خلال الفترة 2002 وحتى 2010، مشيرا إلى أن هذه الفترة كانت ذهبية، لافتا إلى أن نهايتها في 2010 كان المنتخب في تصنيف 93 أما في 2016 مع تسلمه المهام كان المنتخب مصنفا في المرتبة 123.

تركيز

وأشار سكوب إلى أنه صحيح يجب علينا إعادة بناء الفريق للظهور بمستوى مميز، لكن علينا الأخذ بالاعتبار التركيز على النتائج أيضا خلال الفترة الحالية.

دراسة

وبين أنه درس حالة المنتخب في الفترة التي تعاقب عليها المدربون من بعد المدرب ماتشالا، مشيرا إلى أن هذه الفترة كان المدرب لا يبقى أكثر من سنة مع المنتخب مع النظر إلى القائمة الخاصة باللاعبين التي كانت تحتوي على ذات اللاعبين خلال الفترة الذهبية (2002 - 2010).

استفادة

وفي هذا الإطار، فقد أكد سكوب أهمية التعلم من النماذج والاستفادة منها، ذاكرا نموذج آيسلندا التي كانت مصنفة 112 عالميا سنة 2010 والآن أصبحت في المرتبة 21.

إطار

وأوضح سكوب أن إطار التطوير يتضمن العمل وفق معدل أعمار 19 إلى 25، إضافة إلى تقليص عدد محترفي الدوري، زيادة عدد مباريات الدوري والتركيز على اللاعبين تحت 21 عاما، مشيرا إلى أن الاهتمام باللاعبين تحت 21 هذا الموسم ومشاركتهم في الدوري جاءت آثارها إيجابية خصوصا بعد الفوز للمنتخب الأولمبي حديثا على نظيره الإماراتي بنتيجة (3-0).

تبرير

وبرر التشيكي تركيزه على خيار تقليص محترفي الدوري، مشيرا إلى أن 6 من أندية الدرجة الأولى تلعب بمهاجمين محترفين، الأمر الذي يعني تقلص عدد الخيارات المتاحة أمامه لاختيار المهاجمين إلى صفوف المنتخب، لافتا إلى أن هذه الحالة تواجهه أيضا في خط الدفاع بالنسبة لقلوب الدفاع.

غير صحيح

وأكد سكوب أن الحديث عن تقليص المحترفين وتأثيره السلبي على الدوري ليس بأمر صحيح، خصوصا أن معدل التهديف زاد في الدوري هذا الموسم وهو شهد تقليصا للمحترفين (3 بدلا من 4 في الموسم الماضي)، إذ كان معدل التهديف في القسم الواحد الموسم الماضي 11.5 هدف، أما هذا الموسم فإن المعدل 14.2، أي أكثر بثلاثة أهداف من الموسم الماضي.

خيارات

وتطرق سكوب إلى كيفية اختياراته لقائمة اللاعبين في المنتخب، مشيرا إلى أنه يعتمد على 3 عوامل: الأول دون النظر إلى الأعمار بل قوة شخصية اللاعب ومستواه، الثاني اللاعبين من الأعمار 23 وحتى 27، والثالث اللاعبين من الأعمار 18 وحتى 22.

وبين أن معدل الأعمار الحالي للاعبين بلغ 26.2 سنة.

13 لاعبًا

ولفت إلى أنه منذ قدومه للبحرين استقر على خيار 13 لاعبا ثابتين في صفوف المنتخب وهم: سيد شبر علوي، سيد رضا عيسى، أبو بكر آدم، وليد الحيام، أحمد عبدالله، أحمد جمعة، علي مدن، كميل الأسود، سيد ضياء سعيد، عبدالله عبدو، جمال راشد، مهدي عبدالجبار وعبدالله يوسف.

الأبرز

وأوضح سكوب أنه بحسب الإحصاءات التي يتسلمها من الشركة الروسية والتحليل الفني للاعبين خلال مباريات المنتخب، فإن قائد المنتخب عبدالوهاب علي كان الأبرز في منافسات كأس الخليج، في حين أن العديد من الأرقام ترجح كفة المنتخب خلال التصفيات المؤهلة لكأس آسيا ومن أبرزها عدم تلقينا أي خسارة على أرضنا وبين جماهيرنا.

المرحلة المقبلة

وأشار سكوب إلى أن المرحلة المقبلة للإعداد نحو كأس آسيا تتطلب إعدادا قويا، مبينا أن المنتخب سيخوض معسكرا أوروبيا بدءا من 24 يونيو المقبل وسيشمل على 3 إلى 4 وديات، مبينا أهمية توفر عدد من العوامل الإضافية بينها زيادة عدد المباريات، مشاركة اللاعبين تحت 21، تقليص المحترفين وزيادة الحصص التدريبية والاهتمام بها، مشيرا إلى مثال فريق الاتحاد في الدرجة الأولى حاليا وعدم تمكنه من التدرب بشكل صحيح لخوضه الحصص التدريبية على الملعب الصناعي وبحالة سيئة.

وذكر أن برنامج المنتخب سيتضح بشكل كامل للفترة المقبلة بعد إجراء قرعة كأس آسيا 2019.

الباب مفتوح

وأوضح أن باب المنتخب مفتوح لضم أي لاعب خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه أشرك حديثا في ختام التصفيات الآسيوية لاعبين جددا كجاسم الشيخ وأحمد موسى واستدعاء حسين جميل وعبدالعزيز خالد من الأولمبي أيضا.

الهدف

وعن الهدف من المشاركة في كأس آسيا، أوضح أنه بالتأكيد يرغب في فوز كل مباراة يخوضها، لكنه يحترم جميع المنافسين في البطولة الآسيوية، مشيرا إلى أن المنتخب سيحاول للأفضل وأنه إذا تمكن من تجاوز الدور التمهيدي فإن ذلك سيكون أمرا جيدا وبعدها لكل حادث حديث، فالأمور مفتوحة في مباريات إخراج المغلوب.