+A
A-

سمو رئيس الوزراء: لن نتأخر أبدا عن خدمة البلد والمواطن

كلنا يد واحدة بفضل توجيهات جلالة الملك

محاولة المساس بنسيج المجتمع البحريني وئدت

الأمور انتهت على خير ولله الحمد

من يحاول التفرقة بيننا سوف يخسر في النهاية

سنواصل العمل بعزم لما فيه مصلحة البحرين

نعرف ما يجري ونسمع ما تقولون وتسعدنا مواقفكم

التجارب أثبتت وعي الشعب وولاءه لبلده وقيادته

الشكر واجب لكل من يقول كلمة حق

 

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن محاولات بث الفرقة بين مكونات المجتمع البحريني عبر الإساءات التي تم تداولها في وسائل التواصل لم ولن تفلح، وأن محاولة المساس بالنسيج المتماسك للمجتمع البحريني وئدت، وانتهت الأمور على خير، ولله الحمد.

وقال سمو رئيس الوزراء، لدى استقبال سموه عددا من المسؤولين والمواطنين ورجال الدين والصحافة والنخب الفكرية بقصر القضيبية أمس “نتحمل المسؤولية التي كلفنا بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبفضل توجيهات جلالته كلنا يد واحدة”، مؤكدا سموه مواصلة العمل بكل جد وعزم لما فيه مصلحة البحرين “ولن نتأخر أبدا عن خدمة البلد والمواطن”.

وحذر سموه من أن المؤامرات والتدخلات التي تريد النيل من البحرين لن تتوقف، مؤكدا سموه أن كل من يحاول أن يستفيد من التفرقة بين الشعب الواحد سوف يخسر في النهاية.

وتوجه سموه بالشكر إلى علماء الدين ورجال الصحافة على مواقفهم الوطنية المشرفة، والتنبيه ضد أي ضرر قد يلحق بالبلد، والتصدي للشائعات والعمل على درء البلاء الذي كان يستهدف الوطن.

في بداية اللقاء رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالحضور، قائلا سموه “حياكم الله وتسرني رؤيتكم، وإن شاء الله تستمر لقاءاتنا، وأؤكد لكم أننا سنكون على تواصل دائم مع المواطنين، وسنواصل العمل بكل جد وعزم لما فيه مصلحة البحرين، ولن نتأخر أبدا عن خدمة البلد والمواطن”.

وأكد سموه أن علماء الدين لم يقصروا في أداء دورهم التنويري والتوعوي، وتصدوا في خطبهم إلى الإشاعات وعملوا على درء البلاء الذي كان يستهدف الوطن عبر بعض الحسابات المسيئة في شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال سمو رئيس الوزراء “هذا دأب أهل البحرين في التلاحم والعمل على لم الشمل ونبذ الفرقة، وهو نهج أصيل لدينا توارثناه عن الأجيال التي سبقتنا، وبإذن الله سنستمر على هذا المنوال”.

وأضاف سموه “نعرف ما يجري ونسمع ما تقولون، وتسعدنا مواقفكم المشرفة في التصدي لكل ما يمس هذا البلد بسوء، إذ يدرك الجميع أنه لا يجب السكوت عن أي ضرر يمكن أن يلحق بالمجتمع”، وقال سموه “يجب أن ننذر بالأخطار المحدقة وألا نتأخر في مواجهتها”.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أن محاولات بث الفرقة بين مكونات المجتمع البحريني لم ولن تفلح، وقال سموه “الحمد لله هدأت الأمور، ولن نتوقف عن التصدي بكل حزم لأي حركة تعمل ضد مصلحة هذا البلد أو تهدد لحمته الوطنية، وأؤكد لكم أننا سنقف دائما إلى جانب كل مواطن في هذا البلد يتعرض لأي أذى أو سوء”.

وأضاف سموه “يسرني دائما أن أطرح هذه المواضيع للنقاش في المجلس؛ لأهميتها ولما لها من تأثير على مجتمعنا وعلى وحدتنا”، مؤكدا سموه أن محاولة المساس بالنسيج المتماسك للمجتمع البحريني وئدت “وهذه الأمور انتهت بمشيئة الله”.

وأضاف سموه “نحن نساند المواطن ونعمل على حفظ أمنه وتوفير كل متطلبات معيشته، فواجبنا تجاه المواطن أن نهيئ له سبل الحياة الكريمة والاستماع له وتلمس احتياجاته؛ ليشعر أنه قريب”.

وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن أحد المواطنين من كرباباد تحدث عن عدم حصوله على ترقية في عمله، “ورغم أن وظيفته يشرف عليها مسؤول ووزير، إلا إنني أحب أن أسمع من المواطنين”.

وقال سموه “لا أريد أن أتحدث عن مواضيع حلّت نفسها، أو ولدت ميتة، لكن المواقف أثبتت وعي هذا الشعب وولاءه لبلده وقيادته، وواجبنا أن نحمي المواطن من أي ضرر يمكن أن يلحق به، ونتحمل المسؤولية التي كلفنا بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فبفضل توجيهات جلالته كلنا يد واحدة”.

وحذر سموه من أن المؤامرات والتدخلات التي تريد النيل من البحرين لن تتوقف “لكن كل من يحاول أن يستفيد من التفرقة بين الشعب الواحد سوف يخسر في النهاية”، مؤكدا سموه أن ما قاله علماء الدين في المساجد يثبت للجميع وعي شعب البحرين “والشكر واجب لكل من يقول كلمة حق لصالح هذا البلد وشعبه”.

ووجه سموه حديثه إلى علماء الدين ورجال الصحافة الحاضرين بالمجلس قائلا “أشكركم على مواقفكم الوطنية المشرفة، فأنتم لا تتأخرون عن التنبيه ضد أي شيء نشعر بأنه سيضر هذا البلد”.

 

علي السماهيجي: نعيش باطمئنان تحت رعاية القيادة

أكد النائب الأسبق علي السماهيجي أن جميع المواطنين يعيشون في اطمئنان تام تحت رعاية القيادة الرشيدة، التي توفر جميع مقومات الأمن والأمان والاستقرار.

وقال السماهيجي، مخاطبا رئيس الوزراء صاحب الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة “ما علينا خوف طالما نحن تحت قيادتكم مطمئنين، ونعيش جميعا بانسجام تام مرتاحين البال في هذا البلد، حيث يعم السلم والأمان”.

 

عبداللطيف الشيخ: البحرين تجاوزت تحديات كبيرة

أكد عبداللطيف الشيخ أن البحرين مرت بتحديات كبيرة وتمكنت من تجاوزها بفضل الله، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ المملكة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومساندة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وقال الشيخ: “علماء الدين ورجال الصحافة وكل فرد في هذا البلد لهم دور وعليهم مسؤولية؛ لأن الكلمة التي يقولها الإنسان يكون محاسبا عليها أمام الله، مستشهدا بقوله تعالى في سورة إبراهيم “ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون (25) ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار”.

 

رئيس الجامعة الملكية: ما حدث مبرمج من خارج الحدود

اعتبر رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن محمد جمعة أن ما حدث هو جزء من برنامج كامل يستهدف البحرين ودول المنطقة.

وقال “هذا لا يأتي جزافا، فهناك مختبرات عالمية تعمل على هذا الموضوع بغرض تقويض اللحمة”، مشيرا إلى أن العراق تعرض إلى حالة مماثلة، إذ تم استهداف شخصيات وطنية لإضعاف ثقة المسؤولين فيهم وبالتالي إضعاف النظام عموما.

وأضاف جمعة أن ما حدث مهيأ ومبرمج من خارج الحدود، والمنفذون هم مجرد أدوات “وهنا تأتي أهمية دور الصحافة ورجال الدين، وفي المجالس، للعمل على التصدي لهذا الأمر، والحمد لله الخير والبركة في وجود سموكم”.

 

أحمد جمعة: توجيهات سمو رئيس الوزراء حركت الساحة

قال الزميل الكاتب أحمد جمعة إن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هي التي حركت الساحة، ونبهت الجميع لضرورة التصدي للخطر الذي تعرضنا له عبر بعض وسائل التواصل المسيئة.

وأضاف جمعة مخاطبا سمو رئيس الوزراء “بحمد الله عادت الأمور إلى مثل ما كانت عليه، بل وأفضل، بسبب تحرك سموكم، وصار المواطن على وعي أكبر بما يحاك حوله من مؤامرات”.