انتخبت الجمعية العمومية العادية لمصرف السلام مجلس إدارة جديد أمس ضم كلا من، سلمان المحميد، خالد المعشني، خليفة بطي، سالم العوادي، مطر البلوشي، الحر السويدي، زايد الأمين، خالد ماضي، خالد الحليان، حسين الميزه.

وصادق اجتماع الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 7 فلوس للسهم الواحد أو ما يعادل 7 % من رأس المال المدفوع، أي نحو 14.98 مليون دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وكان الموعد الأول للاجتماع في السابع من الشهر الجاري لكنه تأجل لعدم اكتمال النصاب.

كما وافقت الجمعية على منح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بواقع 415 ألف دينار عن السنة ذاتها، إضافة إلى تحويل مبلغ 1.8 مليون دينار إلى الاحتياطي القانوني، كما وافقت على تقرير هيئة الرقابة الشرعية.

وقال الرئيس التنفيذي للمصرف يوسف تقي أن المصرف مازال ينظر في خطة التوسعة من خلال الاندماجات والاستحواذ، موضحا أن المصرف نما بواقع 10 % سنويا بفضل الاندماجات التي نفذها سابقا. وكان السلام قد استحوذ على البنك البحريني السعودي وبنك أي بي إم آي.

وأكد تقي أن المصرف يستفيد من التكنولوجيا المالية الجديدة ولكنه لن يدخل في ما يسمى بـ “الفنتيك” أو البنك التكنولوجي حاليا كون الفكرة لم تنجح وكثير من المؤسسات المالية خسرت بسببها، (...) الناس غير جاهزين لهذه الخدمات حاليا.

وحول الاستثمارات أوضح أن المصرف سيركز على التمويل والإقراض والخدمات المصرفية العادية ولن يدخل في استثمارات كما في السابق.

أضاف “نريد التخلص من الاستثمارات فهي سببت لنا الخسائر، (...) التركيز على الجانب الأكثر حذرا”.